إعلان

تفاقم الوضع في نيكاراجوا قبل مباحثات السلام بين الحكومة والمتمردين

10:28 م الجمعة 15 يونيو 2018

الرئيس دانييل أورتيجا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

ماناجوا (د ب أ)

ازداد الوضع في نيكاراجوا تفاقمًا قبيل مباحثات السلام التي تعقد بين الحكومة والمتمردين فى وقت لاحق من اليوم الجمعة.

وتعتزم إحدى منظمات حقوق الإنسان التحقيق في اتهام موجه للحكومة، باستخدام مبيد حشري سام ضد المتظاهرين المعارضين لرئيس البلاد.

وذكر رئيس المنظمة ألفارو ليفا أمس الخميس (بالتوقيت المحلي) أن هناك تقارير تفيد بأن الحكومة استخدمت الطائرات لرش مبيد حشري على المتظاهرين في عدة مدن من البلاد.

وتهز البلاد منذ عدة أسابيع المصادمات العنيفة بين المتظاهرين المحتجين على ما يسمونه استبداد الرئيس دانييل أورتيجا من جهة وبين أنصاره والشرطة من جهة أخرى.

وقال ليفا إن هناك شهود عيان رأوا طائرتين قامتا برش مادة كيميائية نفاذة الرائحة على المتظاهرين في مدينتي ديريامبا وجينوتيبي، ما أدى إلى شعور البعض بالغثيان والدوار وإصابتهم بالقيء.

وأضاف ليفا أنه تم طلب معونة دولية للمساعدة في كشف الانتهاكات ضد حقوق الإنسان.

وصرح ليفا للتلفزيون في نيكاراجوا بأن هناك ستة أشخاص لقوا حتفهم وجرح سبعة آخرون كما تم القبض على ما لا يقل عن عشرة منذ ليل الأربعاء الماضي، مشيرا إلى مسؤولية الحكومة عن ذلك.

تشير بيانات مركز حقوق الإنسان في نيكاراجوا إلى مقتل 164 شخصا تقريبا خلال شهرين ، وجرح 1400 آخرين في نفس المدة، بينما تعلن الحكومة أن عدد القتلى لا يتجاوز 46 شخصا.

ودعت لجنة حقوق الإنسان التابعة لدول أمريكا اللاتينية (سي آي دي إتش) الحكومة إلى وقف العنف وقمع المتظاهرين.

واتهم نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس رئيس نيكاراجوا أورتيجا بجر البلاد إلى موجة من العنف، مشيرا إلى أنه لا بد من وضع نهاية لجرائم الحكومة، حسب وصفه.

وشل إضراب عام دعا إليه تحالف المعارضة الحياة في البلاد أمس الخميس، حيث بدت الشوارع خالية وأغلقت المحال أبوابها، كما توقفت حركة المرور ونقل البضائع الخاصة.

ومن المقرر استئناف الحوار السلمي اليوم الجمعة بين الحكومة والمعارضة المدنية التي تطالب باستقالة أورتيجا.

وتقوم الكنيسة الكاثوليكية بدور الوسيط بين الجانبين.

فيديو قد يعجبك: