إعلان

مخاوف من استمرار عزوف الناخبين عن الانتخابات البلدية بتونس

05:56 م الإثنين 30 أبريل 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تونس - (د ب أ):

أبدى نشطاء من المجتمع المدني وهيئة الانتخابات في تونس مخاوفهم من استمرار حالة العزوف عن الاقتراع في أول انتخابات بلدية بعد الثورة منذ 2011، بعد يوم واحد من التصويت الضعيف للناخبين من الأمن والجيش.

وعلى عكس المتوقع لم تكن مشاركة الأمنيين والعسكريين في الاقتراع المخصص لهم أمس الأحد على مستوى الحدث، الذي يمنحهم فرصة الإدلاء بأصواتهم لأول مرة في تاريخ تونس.

ولم تتعد نسبة المشاركة 12 بالمئة كما أن هناك 11 مكتبا للاقتراع من بين 359 في أنحاء البلاد، لم يدخلها ناخبون.

وقال سيف الدين عبيدي العضو بمنظمة "مراقبون" المعنية بمراقبة الانتخابات، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن التزام الآلاف من الأمنيين بعملهم في الميدان حرمهم من الاقتراع كما أن هناك أمنيون اختاروا البقاء على الحياد.

وأوضح عبيدي "نحتاج إلى بعض الوقت لفهم أسباب عزوف هذه الفئة من الناخبين من الناحية السوسيولوجية".

وهذه أول انتخابات بلدية تجرى في تونس خلال فترة انتقالها السياسي بعد ثورة 2011.

ومع ذلك فإن "مراقبون" تتوقع استمرار حالة العزوف الأحد القادم في الاقتراع المخصص للمدنيين بسبب "أزمة الثقة بين الناخبين والسياسيين من جهة، وتأخر الهيئة المستقلة للانتخابات في اطلاق حملة للتوعية ضد العزوف عن الانتخاب، من جهة ثانية".

وقال سيف الدين "قمنا بدراسة شملت أكثر من 10 آلاف شخص حول المشاركة في الاقتراع. لكن أغلب الذين تم استجوابهم أعلنوا عن المقاطعة لاعتقادهم بأن الانتخابات لم تعد آلية للتغيير الحقيقي على الأرض".

وقال عضو هيئة الانتخابات عادل برينسي إن "عدم التزام السياسيين بوعودهم الانتخابية في انتخابات سابقة دفع شريحة هامة من الناخبين الى مقاطعة الانتخابات البلدية". كما أشار إلى دعوات مبكرة من أجل المقاطعة من قبل أحزاب سياسية ما أثر على نسبة المشاركة المتوقعة.

وترشحت للانتخابات البلدية أكثر من ألفي قائمة انتخابية باعتماد التناصف بين الجنسين، ضمت ما يزيد عن 50 ألف مترشح في 350 دائرة بلدية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان