إعلان

الفاتيكان: طلبنا من السعودية ألا تعتبر المسيحيين "مواطنين درجة ثانية"

06:22 م الخميس 26 أبريل 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي)

قال الكاردينال لويس توران، اليوم الخميس، إنه طلب من السلطات السعودية ألا تعامل المسيحيين في المملكة كمعاملة مواطنين من "الدرجة الثانية"، وذلك بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

وأضاف رئيس المجلس الباباوي للحوار بين الأديان في الفاتيكان، بعد زيارته للسعودية ولقاءه مع الملك سلمان بن عبدالعزيز، لإذاعة الفاتيكان: "أعتقد أن كل الأديان تواجه خطرين: الإرهاب والجهل... خلال اجتماعاتي أكدت كثيرا على هذه النقطة وهي ضرورة الحديث بشكل جيد عن المسيحيين وغير المسلمين في المدارس وألا يتم التعامل معهم أبدا كمواطنين من الدرجة الثانية".

ولفت المسئول الديني أيضًا إلى أنه تم توقيع اتفاق تعاون مع السلطان في المملكة ووصله شعور بأن المسئولين هناك لديهم الرغبة في إظهار "أنه حتى في السعودية هناك إمكانية للنقاش وبالتالي تغيير صورة البلد".

وطالما أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على أن بلاده تسعى للقضاء على الأفكار المتطرفة وتسعى للقضاء عليها سواء في المناهج التعليمية أو غير ذلك.

وقلصت المملكة أيضًا سلطات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأشار ولي العهد إلى أن النساء في المملكة ليس عليهم ارتداء النقاب.

كما سمحت للنساء بقيادة السيارة وافتتحت دور السينما لأول مرة منذ عقود وبدأت الرياض في إقامة مدن ترفيهية وحفلات موسيقية.

والتقى ولي العهد الشهر الماضي في لندن مع جاستن ولبي رئيس أساقفة كانتربري الزعيم الروحي للطائفة الإنجيلية.

كما زار البطريرك الماروني اللبناني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي السعودية في نوفمبر. والراعي هو بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة وللكنيسة المارونية أتباع في لبنان وسوريا وقبرص.

ومعظم المسيحيين في السعودية -بحسب رويترز- عمال مهاجرون ودبلوماسيون وهم يمارسون طقوسهم الدينية في منازلهم بسبب حظر بناء الكنائس.

فيديو قد يعجبك: