إعلان

ميانمار تعيد أول خمسة أفراد من لاجئي الروهينجا لوطنهم

11:08 م السبت 14 أبريل 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

يانجون - (د ب أ):
بدأت ميانمار اليوم السبت في إعادة أول خمسة أفراد من أصل ما يقرب من 700 ألف مسلم من أقلية الروهينجا الذين فروا إلى بنجلاديش من وطنهم بعد حملة عسكرية وحشية شنها جيش ميانمار في أغسطس من العام الماضي وصفتها الأمم المتحدة بحملة التطهير العرقي.

وذكر بيان نُشر على صفحة لجنة الإعلام الحكومية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" "تمكن خمسة أفراد من أسرة واحدة كانوا قد فروا من منازلهم من العودة إلى منازل أقاربهم في بلدة ماونجداو بولاية راخين في ميانمار عبر مخيم تاونج بيو ليتوى وحصلوا على بطاقات التحقق من الهوية الوطنية".

وقامت ميانمار وبنجلاديش بنتوقيع اتفاق لإعادة لاجئ الروهينجا في نوفمبر أدانته بشكل واسع الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان التي قالت إن عودة الروهينجا إلى موطنهم الأصلي يجب أن تكون بشكل طوعي وآمن.

وتعتزم ميانمار إعادة لاجئ الروهينجا الذين فروا إلى بنجلاديش فى إحدى عشرة "قرية جديدة" قريبة من منازلهم الأصلية ، حسبما قال مسؤول في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الشهر الماضي.

وكان وزير الرعاية الاجتماعية والإغاثة وإعادة التوطين بدولة ميانمار قد قال في تصريحات يوم الخميس من بنجلاديش إنه من المحتمل أن تسمح ميانمار لمسلمي الروهينجا بالتقدم للحصول على حق المواطنة، التي تخضع للتحقق، بمجرد عودتهم.

ويرفض لاجئو الروهينجا على نحو واسع عملية التحقق الوطني نظرا لأنها تجبرهم على الانتماء العرقي لطائفة البنغال وتصنفهم باعتبارهم دخلاء من بنجلاديش.

وكانت زعيمة ميانمار الفعلية أون سان سو تشي، قد وصفت، يوم الجمعة، استفسارات تم تقديمها للمحكمة الجنائية الدولية بشأن تولي الأخيرة السلطة القضائية في التحقيق بشأن "طرد" ميانمار لأقلية الروهينجا، بأنها مصدر "مخاوف جدية" .

وطلب ممثل ادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية يوم الاثنين الماضي من المحكمة في لاهاي أن تبت في ما إذا كان لديها سلطة قضائية على نزوح الروهينجا إلى بنجلاديش، وهي دولة موقعة على نظام روما الأساسي، مشيرا إلى جرائم محتملة ضد الإنسانية.

وفي أغسطس من العام الماضي فر نحو 700 ألف من الروهينجا ومعظمهم من المسلمين من ديارهم إلى بنجلاديش، مصطحبين معهم روايات عن أعمال الاغتصاب والحرق والقتل على أيدي قوات الأمن فى ميانمار، بعد أن تسببت هجمات المسلحين المتشددين في شن حملة عسكرية وصفتها الأمم المتحدة بالتطهير العرقي.

فيديو قد يعجبك: