إعلان

الأمم المتحدة: مقتل 11 بينهم موظفو إغاثة بولاية بورنو في نيجيريا

02:32 ص السبت 03 مارس 2018

جماعة بوكو حرام الإرهابية

أبوجا- (د ب أ):

قام أكثر من 100 مقاتل ينتمون لجماعة بوكو حرام الإرهابية يوم الجمعة بالهجوم على نقطة عسكرية حصينة في شمال شرقي نيجيريا وقتلوا ما لا يقل عن 11 شخصا.

وقال إدوارد كالون منسق بعثة الأمم المتحدة للإغاثة في نيجيريا الجمعة إن الضحايا هم ثمانية من قوات الأمن النيجيري وثلاثة من المنتمين لمنظمة الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، مرجحا أن تكون ممرضة قد اختطفت أيضا في الهجوم.

وأوضح كالون أن هناك ثلاثة من موظفي الإغاثة جرحوا خلال الهجوم على بلدة ران بولاية بورنو الليلة الماضية.

وقال كالون: "إن موظفي الإغاثة يخاطرون كل يوم بحياتهم من أجل دعم نساء وأطفال ورجال في حاجة للمساعدة".

ويبين الهجوم الذي قدرت الأمم المتحدة عدد المشاركين فيه بحوالي 112 مقاتلا بصورة واضحة أن المتطرفين السنة ما يزالون يمثلون تهديدا كبيرا لشمال شرقي البلاد.

كان المتطرفون الإسلاميون هاجموا الشهر الماضي مدرسة مرموقة للفتيات واختطفوا أكثر من 100 تلميذة في سن يتراوح بين الحادية عشرة والتاسعة عشرة.

وتتحدث الحكومة دائما عن انتصارات بطولية للجيش في مواجهة الإسلاميين.

من جانبه أدان أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم يوم الجمعة، قائلا: "أولئك الذين يرتكبون هذه الفظائع وغيرها في نيجيريا، لابد أن يقبض عليهم ويدانوا على أفعالهم".

وكان اثنان من الإغاثيين النيجيريين الذين قتلوا يعملان كمنسقين بمعسكر داخلي للاجئين يتبع المنظمة الدولية للهجرة وكان الثالث طبيبا يعمل بمنظمة حماية الطفولة "يونيسيف".

من جانبها قالت مديرة المنظمة في غرب أفريقيا ماري بير بوارير: "نحن ندين بكل قوة هذا الهجوم على إغاثيين يضحون بأنفسهم ويعملون في أشد الظروف الإنسانية صعوبة".

ويحاول ما يقرب من 3000 إغاثي في شمال شرقي نيجيريا التغلب على الأزمة الإنسانية الطاحنة التي تسببت فيها بوكو حرام.

وتقول بيانات الأمم المتحدة إن هناك حوالي خمسة ملايين إنسان يعتمدون على المعونات الغذائية، وأن حوالي 5ر2 مليون شخص فروا من العنف الدائر هناك.

وأدت هجمات بوكو حرام على مناطق شمال شرقي نيجيريا منذ 2009 إلى مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص.

فيديو قد يعجبك: