إعلان

آخرهم محاميه الخاص.. 20 مسؤولًا أمريكيًا خارج إدارة ترامب في 14 شهرًا

07:14 م الخميس 22 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هشام عبدالخالق:

أفادت قناة "سي إن إن" الأمريكية في نبأ عاجل لها، اليوم الخميس، بأن جون دود، المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، قدّم استقالته، دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل في هذا الصدد.

وتأتي الاستقالة بعد أيام من دعوة "دود" لوزارة العدل الأمريكية لغلق التحقيق حول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، والذي يقوده المدعي الخاص روبرت مولر، الذي دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي بول ريان البيت الأبيض لعدم إقالته قبل انتهائه من التحقيقات في التواطؤ المحتمل لحملة ترامب الانتخابية مع روسيا.

لم تكن هذه الاستقالة الوحيدة التي عاصرها ترامب، منذ بدء فترته الرئاسية في 20 يناير 2017، حيث شهدت الإدارة الأمريكية خلال 14 شهرًا الكثير من الاستقالات والإقالات نرصدها فيما يلي:

سالي ياتيس

في 30 يناير 2017؛ أقال ترامب القائمة بأعمال النائب العام، بسبب معارضتها لسياسات الهجرة الخاصة به.

مايكل فلين

في 13 فبراير 2017؛ استقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، بعد 23 يومًا فقط من توليه منصبه، وأقر بأنه أعطى - بغير قصد - "معلومات غير كاملة" حول اتصاله بالسفير الروسي السابق، سيرجي كيسلياك.

كاتي والش

في 30 مارس 2017؛ وصف رئيس فريق العاملين في البيت الأبيض، رينس بريبوس، كاتي والش، الموظفة في البيت الأبيض، بأنها مصدر تسريبات، وتمت إقالتها.

جيمس كومي

في 9 مايو 2017؛ أقال ترامب رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، وقال في وقت لاحق إنه كان يخطط لإقالته منذ شهور، ويتهم الديمقراطيون في الكونجرس البيت الأبيض بمحاولة عرقلة تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي، بشأن تدخل روسيا في الانتخابات وربطها بحملة ترامب.

مايك دوبك

في 30 مايو 2017؛ استقال مدير الاتصالات في البيت الأبيض بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه منصبه.

والتر شوب

في 6 يوليو 2017؛ استقال رئيس المكتب الحكومي لقواعد السلوك، بعد أشهر من الخلافات مع البيت الأبيض حول قضايا مثل رفض ترامب تصفية مصالحه التجارية بصورة نهائية، وتأخر الإدارة في الكشف عن التنازلات الأخلاقية للمعينين.

مارك كورالو

في 20 يوليو 2017؛ تنحى المتحدث باسم الفريق القانوني الممثل لترامب، على خلفية مزاعم التواطؤ مع روسيا في الانتخابات الأمريكية، وهو نفس ما أقدم عليه محام آخر، يدعى مارك كاسوفيتش.

شين سبايسر

في 21 يوليو 2017؛ تنحى المتحدث باسم البيت الأبيض، مع تحرك ترامب لتعيين أنتوني سكاراموتشي مديرًا للاتصالات.

مايكل شورت

في 25 يوليو 2017؛ استقال أيضًا نائب المتحدث باسم البيت الأبيض.

رينس بريبوس

في 28 يوليو 2017؛ غادر رئيس فريق العاملين في البيت الأبيض، ونفى بريبوس أن يكون الرئيس الأمريكي طلب منه الاستقالة، وقال: "سأظل دائمًا من المعجبين بترامب".

أنتوني سكاراموتشي

في 31 يوليو 2017؛ استمر المصرفي السابق في "وول ستريت"، لمدة عشرة أيام فقط في منصب مدير الاتصالات، ليتم عزله من منصبه بعد أن تفوه بتصريحات بذيئة في مكالمة هاتفية أجراها معه مراسل في مجلة "نيويوركر"، تردد أنه وصف فيها بريبوس بأنه "مصاب بفصام جنون العظمة"، وسخر من ستيفن بانون، كبير المخططين الاستراتيجيين في البيت الابيض.

ستيف بانون

في 18 أغسطس 2017؛ سقط بانون ضحية للصراع الداخلي في البيت الأبيض، وقد تمت إقالته أو استقالته، بحسب ما ورد في روايات مختلفة، وفي مقابلة مع مجلة "ذا أمريكان بروسبيكت"، انتقد بانون المسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية، كما بدا مقوضًا لاستراتيجية ترامب، فيما يتعلق بتهديد الصواريخ الباليستية الذي تشكله كوريا الشمالية.

توم برايس

في 29 سبتمبر 2017؛ استقال وزير الصحة والخدمات الإنسانية، في ظل حالة من الجدل بشأن استخدامه رحلات طيران مستأجرة بصورة خاصة، من أجل أعمال الحكومة.

دينا باول

في 8 ديسمبر 2017؛ أعلن البيت الأبيض، أن مستشارة الرئيس للأمن القومي، ستغادر منصبها مطلع العام المقبل 2018.

روب بورتر

في 7 فبراير 2018؛ كلفه منصبه، بوصفه سكرتير موظفي البيت الأبيض، بأن يكون مسؤولاً عن مراسلات ترامب وجدول أعماله، واستقال من منصبه في ظل حالة من الاشتباه بشأنه، بسبب ادعاءات بالعنف الأسري من جانب زوجتيه السابقتين، والصعوبات التي تسببت فيها الادعاءات، بشأن حصوله على التصريح الأمني رفيع المستوى، المهم بالنسبة له للقيام بعمله.

ديفيد سورنسن

في 9 فبراير 2018؛ استقال سورنسن، الذي عمل على كتابة الخطابات، بعد يومين فقط من استقالة بورتر، وسط مزاعم بسوء المعاملة المنزلية.

هوب هيكس

في 28 فبراير 2018؛ أعلنت مديرة الاتصالات في البيت الأبيض استقالتها، بعد يوم من الإدلاء بشهادتها أمام لجنة الاستخبارات في البيت الأبيض، التي تحقق في تدخل روسيا المزعوم في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

وأقرت هيكس في شهادتها - وهي صديقة السكرتير السابق للبيت الأبيض، روب بورتر - بأنها كانت مطالبة في بعض الأحيان بقول "أكاذيب بيضاء" في خدمة ترامب، ولكنها شددت على أنها لم تكذب أبدًا بشأن "الموضوعات المهمة".

جاري كوهين

في 6 مارس 2018؛ أعلن البيت الأبيض، أن مستشار ترامب الاقتصادي سوف يستقيل من منصبه، وسيكون ذلك بسبب خلافه الحاد مع قرار الرئيس بفرض الجمارك على واردات الصلب والألمنيوم

ريكس تيلرسون

في 13 مارس 2018؛ أقال ترامب وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، واستبدله بمدير المخابرات المركزية الأمريكية مايك بومبيو، بسبب خلاف في وجهات النظر حول بعض القضايا المهمة.

فيديو قد يعجبك: