إعلان

قبل لقائهما المُرتقب.. ماذا قالت الصحافة السعودية عن قمة ترامب وبن سلمان؟

02:20 م الإثنين 19 مارس 2018

ترامب وبن سلمان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

اهتمت الصحف السعودية بالزيارة المُرتقبة المُقرر أن يُجريها الأمير محمد بن سلمان لواشنطن، غدًا الثلاثاء، في إطار أولى جولاته الخارجية منذ تعيينه وليًا للعهد في يونيو الماضي. واعتبرت الزيارة بمثابة تأكيد على عُمق العلاقات بين واشنطن والرياض.

وأكّدت الصحف، في أعدادها الصادرة اليوم، الاثنين، أن العلاقات بين واشنطن والرياض وثيقة وتاريخية، تقوم على الاحترام المُتبادل والمصالح المشتركة. ورجّحت أن تُثمر قمة ترامب وبن سلمان عن نتائج إيجابية على مسيرة العلاقات وسبل تطويرها وتعميقها.

لقاء الحليفين

وصفت صحيفة "عُكاظ" لقاء بن سلمان وترامب، المُزمع غدًا الثلاثاء، بـ"لقاء الحليفين"، مُتوقعة أن يُعزّز العلاقات السعودية- الأمريكية.

وقالت الصحيفة إن ولي العهد عندما يُغادر إلى واشنطن سيحمل معه ما وصفته بـ"هواجس وهموم الأمة العربية والإسلامية"، وسيضع أمام ترامب ملفات وقضايا المنطقة بمنتهى الصراحة والشفافية، بما في ذلك التدخلات الإيرانية في المنطقة ووضع القيادة الأمريكية في صورة السعودية الجديدة وفق الإصلاحات التي تبناها وفق (رؤية 2030).

وأكّدت أن الولايات المتحدة تُعد حليفًا تاريخيًا للسعودية، منذ أن التقى الرئيس الأمريكي الراحل فرانكلين روزفلت، الملك عبدالعزيز آل سعود، على متن بارجة حربية أمريكية في قناة السويس عام 1945.

زيارة مختلفة

واعتبرت "سبق" أن هذه الزيارة مختلفة عن الزيارات السابقة التي أجراها بن سلمان إلى واشنطن في وقتٍ سابق، مُشيرة إلى أنها تأتي في وقت حسّاس ومهم من تاريخ منطقة الشرق الأوسط، التي تشهد تنامي الصراعات الإقليمية والدولية، بما يُعزّز من احتمالية أن تشهد الزيارة قرارات وتحالفات واتفاقات أكثر عمقًا، بما يصب في مصلحة الشعبين الصديقين.

وأكّدت الصحيفة على متانة العلاقات بين البلدين، بالإشارة إلى اختيار ترامب للرياض لتكون أول محطة خارجية له بعد تسلّمه رئاسة أمريكا في 2016، في زيارة اعتبرها محللون "نقطة التحوّل" في علاقات البلدين، بعد فترة من الجمود في العلاقات خلال الشهور الأخيرة من فترة رئاسة باراك أوباما.

وأشارت إلى أن العلاقة الخاصّة بين البلدين، تعود إلى السبعينيات؛ بينما كانت المملكة أكبر منتج للنفط في العالم، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر دولة مستهلكة له وأكبر قوة عظمى من الناحيتين الاقتصادية والعسكرية.

مرحلة النضوج

وكتبت "الرياض"، في كلمتها بعنوان (مرحلة النضوج)، تقول إن "العلاقات السعودية الأمريكية وثيقة دون شك، فهي تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وهما العاملان الرئيسان اللذان يؤسسان للعلاقات بين الدول ويعززان استمرارها وفق آليات عمل متنوعة ومحددة بأطر تقودها إلى الارتقاء والتعزيز".

ورجّحت الصحيفة أن تُثمر القمة السعودية الأمريكية المُرتقبة عن نتائج إيجابية على مسيرة العلاقات وسبل تطويرها وتعميقها، موضحة أن البلدين يعملان من أجل أن يسود الأمن والاستقرار والازدهار في العالم ككل.

فيديو قد يعجبك: