إعلان

إندبندنت: واحد من كل 3 طلاب مسلمين يتعرض لمضايقات بالجامعات

07:10 م الأحد 18 مارس 2018

لندن (أ ش أ)

كشفت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية، النقاب عن أن واحدا من كل ثلاثة طلاب مسلمين يعيشون في خوف من الهجمات أو إساءة المعاملة في الحرم الجامعي في بريطانيا، وتُعد النساء - خاصة اللاتي يرتدين ثيابًا إسلامية تقليدية - الأكثر قلقًا على سلامتهم مع تصاعد وتيرة جرائم الكراهية ضد الإسلام (الإسلام فوبيا).

وأضافت الصحيفة البريطانية - في تقرير نشرته في نسختها الالكترونية اليوم الأحد - أن أكثر من نصف عدد الطلاب المسلمين يتعرضون للمضايقة أو الإساءة عبر الإنترنت ، فضلا عن أنهم باتوا ضحايا تعديات أو إساءة في المدرسة أو الجامعة.

وكشف استطلاع الاتحاد الوطني البريطاني للطلاب، الذي شاركت فيه صحيفة "ذي إندبندنت"، أن معظم الطلاب (79 في المائة) الذين عانوا من سوء المعاملة شعروا بأنهم استُهدفوا بسبب كونهم مسلمين.

وتتزامن الكلمات النابية أو رموز الكراهية مع أي حادثة إرهابية ما يشير إلى أنه تلك المضايقات والجرائم كانت مدفوعة بالتعصب الديني.

ووجد التقرير أن النساء اللاتي يرتدين ثيابًا إسلامية تقليدية ، مثل الحجاب أو النقاب أو الجلباب ، كن أكثر عرضةً للقلق من إساءة المعاملة أو الهجمات.

وتظهر النتائج الجديدة ارتفاع مد جرائم الكراهية التي تواجه الجالية المسلمة في جميع أنحاء بريطانيا ، وزادت عدد جرائم الكراهية التي تستهدف المساجد في المملكة المتحدة بأكثر من الضعف بين عامي 2016 و 2017 ، وهي الأرقام التي تم الكشف عنها العام الماضي.

ووصف فياز ميجل مدير شركة فيث ماترز ، التي تعمل على زيادة تماسك المجتمع ، تقرير الاتحاد الوطني البريطاني للطلاب الجديد بأنه "غير مفاجئ".

وقال "هناك المزيد من الخطابات المعادية للمسلمين والإساءة في العالم الحقيقي أكثر من أي وقت مضى في عام 2012 ، وارتفع مستوى الخوف في المجتمعات المسلمة من الشباب ، إنهم لا يشعرون بالأمان بعد الآن لأنهم عانوا من هذه الحوادث".

وتكشف الدراسة ، التي يعتقد أنها الأولى من نوعها في المملكة المتحدة ، أن 43% من الطلاب المسلمين لا يشعرون بالراحة في مناقشة الإرهاب في الفصل ، ولا يعتقدون أن هناك مساحة آمنة أو منتدى في الحرم الجامعي لمناقشة القضايا التي تؤثر عليهم.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: