إعلان

الإدعاء البلجيكي يطالب بالسجن 20 عاما بحق مشتبه به في هجمات باريس

08:36 م الإثنين 05 فبراير 2018

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بروكسل - (د ب أ):

طالب الادعاء البلجيكي بالحكم على صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في الهجمات الارهابية التي وقعت بباريس في نوفمبر من عام 2015، بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما، وذلك أثناء محاكمة تتعلق بتبادل لإطلاق النار مع الشرطة في بروكسل، أدى إلى اعتقاله في النهاية.

ويعتقد أن الفرنسي البالغ من العمر 28 عاما، هو الناجي الوحيد بين مجموعة من الارهابيين الذين قتلوا 130 شخصا في هجمات مدبرة وقعت بأنحاء باريس في ليلة 13 من نوفمبر من عام 2015.

وكان عبد السلام أبرز المطلوبين أمنيا في أوروبا قبل اعتقاله ببروكسل في 18 مارس من عام 2016، أي قبل أربعة أيام من وقوع الهجمات الارهابية في العاصمة البلجيكية، والتي أسفرت عن مقتل 32 شخصا.

وتتركز محاكمة عبد السلام ومشتبه به آخر في بلجيكا يدعى سفيان عياري على تورطهما المزعوم في تبادل لإطلاق النار، وقع أثناء مداهمة لمكافحة الإرهاب ببروكسل في 15 مارس من عام 2016. وكان الحادث أسفر عن مقتل أحد الارهابيين المشتبه بهم وهو محمد بلقايد، وإصابة العديد من أفراد الشرطة.

وهرب عبد السلام وعياري من الشقة خلال تبادل إطلاق النار، واعتقلا بعد أيام في مخبأ في حي مولنبيك في بروكسل.

ويواجه المشتبه بهما اتهامات بالشروع في القتل وحيازة أسلحة غير مشروعة في سياق إرهابي. وطالبت ممثلة الادعاء الاتحادية كاثلين جروسجين بالسجن لمدة 20 عاما بحقهما، مطالبة بأن يقضيا في السجن 13 عاما على الأقل دون أي إمكانية للاستئناف.

وقالت إن الرجال الثلاثة كانوا قد خططوا بشكل مشترك لأحداث 15 مارس بهدف القتل وإن كلا من عياري وبلقايد أطلقا النار على الشرطة. ونفى عياري ذلك، مشيرا إلى أن بلقايد هو الوحيد الذي أطلق النار.

ونقلت وكالة الانباء البلجيكية عن جروسجين قولها إن "السكان الثلاثة (بالشقة) لم يشعروا بالمفاجأة لوصول الشرطة، وقرروا الانتظار لفتح الباب ثم إطلاق النار".

وتابعت المدعية إنه بمجرد اصابة بلقايد، قرروا أن يمكث هو لتأخير الشرطة لفترة طويلة، بينما يهرب الاثنان الاخران.

واستمعت المحكمة ايضا الى محام يمثل عددا من ضباط الشرطة الذين اصيبوا في تبادل اطلاق النار، حيث قال إنه لا يوجد شك في الطبيعة الارهابية للهجوم.

ورفض عبد السلام، الاجابة على أي أسئلة طُرحت عليه، اليوم الاثنين، في أول أيام محاكمته في بلجيكا.

وبعد أن طرح عليه القاضي سؤالا عما إذا كان من الممكن استجوابه، قال عبد السلام: "لا، لن أجيب على أي سؤال".

وأضاف: "إن صمتي لا يجعلني مذنبا ولا مجرما".

ولم يرد عبد السلام على المحققين منذ ترحيله إلى فرنسا في إبريل من عام 2016.

وبعد توقف قصير، استؤنفت المحاكمة باستجواب المتهم الثاني، سفيان عياري، الذي تحدث عن يوم إطلاق النار من جانب الشرطة، مؤكدا أنه وعبد السلام كانا في الشقة، ولكن، على حد علمه، لم يقم أي منهما بإطلاق النار.

وكان عياري قال في وقت سابق إنه سافر إلى سوريا، حيث انضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وأنه جاء إلى أوروبا عبر طريق الهجرة، دون أن يعتزم التوجه إلى بلجيكا تحديدا، بحسب ما أورده راديو وتليفزيون بلجيكا.

من ناحية أخرى، ذكرت وكالة انباء بلجا البلجيكية أن المحكمة قررت تأجيل طلب من اتحاد "في-أوروبا" - الذي يمثل أكثر من 200 من ضحايا هجمات بروكسل الارهابية - للانضمام إلى صفوف الادعاء، حتى 29 مارس المقبل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان