إعلان

جولة إفريقية جديدة لأردوغان.. ومسئول تركي يسبقه إلى "سواكن"

08:25 م الثلاثاء 20 فبراير 2018

اردوغان رئيس جمهورية تركيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالعظيم قنديل:

يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جهوده في التغلغل داخل أفريقيا، حيث يعتزم القيام بجولة جديدة مستغلًا فيها استثمارات تركيا المباشرة في توسيع نفوذها أمنيا وتجاريا.

ومن المقرر أن يقوم أردوغان بجولة أفريقية جديدة تشمل الجزائر وموريتانيا والسنغال خلال الفترة بين 26 فبراير، والثاني من مارس، حسبما أوردت وكالة "الأناضول" التركية.

وأثارت الجولة الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أفريقيا، في ديسمبر الماضي، جدلًا كبيرًا، والتي تضمنت السودان وتشاد وتونس، بعدما حصلت أنقرة على مشروع إعادة إعمار وترميم آثار جزيرة سواكن السودانية التي كانت جزءا من حصيلة الزيارة بناء علي اتفاق بين البلدين. 

على صعيد آخر، يقوم نائب رئيس الوزراء التركي، هاكان جاويش أوغلو بزيارة رسمية إلى العاصمة السودانية الخرطوم، ومن المنتظر أن يزور أوغلو غدا جزيرة سواكن، ويعقد لقاءات رسمية مع المسؤولين في ولاية البحر الأحمر شرقي السودان، حسبما أوردت وكالة أنباء "الأناضول".

وأكد هاكان جاويش أوغلو، عقب لقاء رئيس الوزراء السوداني بكري حسن صالح، ووزير الخارجية إبراهيم غندور، أن جزيرة سواكن بحدودها وموقعها الجغرافي الطبيعي ذات مساحة محدودة ولا تسمح بإقامة منطقة عسكرية عليها، بحسب الوكالة التركية الرسمية.

وذكر أن "جزيرة سواكن من الآثار التاريخية القديمة والعريقة والمهمة، ونعمل على إعادة سواكن من خلال المشاريع التي تُنفذ فيها، لتكون قبلة كما كانت عليه في تاريخها القديم، ولتكون بمنظر جذاب لإحياء الروح التاريخية".

وأوضح أوغلو أنه "خلال الأيام الماضية، جاء وفد ضم أكثر من 20 شخصا من تركيا، بينهم مهندسون وفنيون، زاروا سواكن ووضعوا لنا خارطة طريق وخطط المشاريع التي ينبغي تنفيذها". 

وفي أواخر الشهر الماضي، أعلن الرئيس التركي أن نظيره السوداني عمر البشير وافق على أن تتولى تركيا خلال فترة زمنية لم يحددها إعادة الإعمار وترميم الآثار في جزيرة سواكن.

يُذكر أن ميناء سواكن هو الأقدم في السودان، ويُستخدم في الغالب لنقل المسافرين والبضائع إلى ميناء جدة في السعودية، وهو الميناء الثاني للسودان بعد بور سودان الذي يبعد 60 كيلو مترا إلى الشمال منه.

واستخدمت الدولة العثمانية جزيرة سواكن مركزاً لبحريتها في البحر الأحمر، وضم الميناء مقر الحاكم العثماني لمنطقة جنوب البحر الأحمر بين عامي 1821 و1885.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان