إعلان

عباس أمام مجلس الأمن: نريد لشعبنا أن يعيش بحرية بعيدًا عن الإرهاب

05:45 م الثلاثاء 20 فبراير 2018

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي)

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن العمل جارِ على وحدة الشعب الفلسطيني من أجل الوصول إلى "سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد". وأكد على أن السلطة الفلسطينية تريد للشعب الفلسطيني "أن يعيش بحرية بعيدا عن الحروب والإرهاب والتطرف".

وأضاف أن النكبة الفلسطينية خلّفت 6 ملايين لاجئًا يعانون من التشرد، وذلك بعد أن "كانوا يعيشون حياة هانئة مستقرة في مدنهم وقراهم، وهؤلاء هم جزء من ثلاثة عشر مليون فلسطيني لم يحصلوا بعد على اعتراف المجتمع الدولي بالعضوية الكاملة لدولتهم الفلسطينية من الأمم المتحدة، بالرغم من قرارات دولية عديدة تؤكد على حقهم في تقرير المصير والدولة على ترابهم الوطني."

ونقلت وكالة معًا الإخبارية نص كلمة الرئيس الفلسطيني بمجلس الأمن وجاء فيها: "نحن سلالة الكنعانيين الذين عاشوا على أرض فلسطين قبل أكثر من خمسة آلاف عام، وبقوا فيها إلى اليوم دون انقطاع، ولازال شعبنا العظيم متجذراً في أرضه. شعبنا الفلسطيني عمَّر مدنه وأرضه، وقدم إسهامات إنسانية وحضارية يشهد لها العالم، أنشأ المعاهد والمدارس والمستشفيات والمؤسسات الثقافية، وأقام المسارح، والمكتبات، ودور النشر والصحف، ومؤسسات اقتصادية وشركات وبنوكاً ذات تأثير إقليمي ودولي واسع، كل ذلك، كان قبل وبعد صدور وعد بلفور من الحكومة البريطانية في العام 1917، هذا الوعد الذي أعطى فيه من لا يملك لمن لا يستحق، والذي على الحكومة البريطانية أن تتحمل مسؤولياتها عنه وعن نتائجه الكارثية على شعبنا الفلسطيني.

وأضاف: "ومنذ ذلك الحين، وبالرغم من وجود شعبنا تحت الاحتلال، فقد واصل مسيرته في البناء والتنمية بعد إقامة سلطته الوطنية في العام 1994، وها هي مؤسساته الوطنية التي تشهد لها الهيئات الدولية بالجودة والعمل وفق سيادة القانون، ومعايير الشفافية والمحاسبة، وتمكين المرأة والشباب، في جو من التسامح والتعايش الحضاري دون تمييز".

وتابع أنه يتم العمل "على وحدة شعبنا وأرضنا، وأن تكون لنا سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد، ونحن عازمون على الذهاب لانتخابات عامة برلمانية ورئاسية".

وقال أيضًا: "إن قناعتنا راسخة، وموقفنا واضح من استخدام السلاح، أياً كان نوعه، فنحن ندعو ليس فقط لنزع السلاح النووي، بل إننا ضد السلاح التقليدي، لما له من أثر على تدمير العديد من الدول في منطقتنا والعالم، ولهذا فقد حرصنا على نشر ثقافة السلام ونبذ العنف وأبدينا الاهتمام بالتنمية المستدامة، وبناء المدارس والمستشفيات، وتعمير المناطق الصناعية والمزارع وإنتاج التكنولوجيا بدلاً من إنشاء مصانع السلاح وشراء الدبابات والطائرات لأننا نريد لشعبنا أن يعيش بحرية وكرامة بعيداً عن الحروب والدمار، وبعيداً عن الإرهاب والتطرف الذي نحاربه بلا هوادة في كل مكان في العالم"،

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية عقدت لهذا الغرض 83 اتفاقاً أمنياً مع العديد من دول العالم، وبما فيها الولايات المتحدة وروسيا ودول أوروبية وغيرها.

وبدأت الجلسة المخصصة لمناقشة أوضاع الشرق الأوسط وخصوصًا القضية الفلسطينية ، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في كلمته بالعمل على الوصول إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.

فيما قال المنسق العام لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، إنه يجب تعزيز الجهود نحو حل الدولتين وذلك عبر خطوات جذرية أبرزها وقف بناء المستوطنات الإسرائيلية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان