إعلان

مؤلف "نار وغضب" يثير الجدل بتصريحاته عن علاقات ترامب العاطفية

03:54 م الجمعة 02 فبراير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

عاد الكاتب الأمريكي مايكل وولف ليثير الجدل مُجددًا بعد تلميحاته بوجود علاقة عاطفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونيكي هيلي مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة، وذلك خلال ظهوره في برنامج "مورنينج جو" الذي تقدمه الإعلامية ميكا بريجنسكي، أمس الخميس.

وتقول مجلة "ذا نيويوركر" الأمريكية إن اتهامات وولف لهيلي، وحديثه عن النساء اللائي يعملن في الدائرة المقربة لترامب، أثارت عاصفة من الاتهامات والانتقادات ضده، واعتبرها البعض إهانة للنساء داخل البيت الأبيض.

وأشارت المجلة إلى تحدث وولف عن مدى تأثير النساء على الرئيس الأمريكي، ومن بينهم هوب هيكس، مديرة الاتصالات في إدارة ترامب، والتي كانت أحد أكثر المتدربين فاعلية في حملته الانتخابية، وأرجع توليها هذا المنصب الكبير إلى فعلها أي شيء يريده ترامب.

وقال الكاتب الأمريكي، إن هوبس لا تملك أي خبرة سياسية، إلا أن حصولها على هذه الوظيفة، يرجع إلى موقفها من ترامب منذ البداية.

ويفسر الكاتب الأمريكي سبب اهتمام ترامب بهيلي، الحاكمة السابقة لولاية كارولينا الجنوبية، والتي أشار إلي طموحها سياسي كبير، ورغبتها في أن تكون وريثة الرئيس، إلى علاقتهما العاطفية والجنسية.

واستقى وولف معلوماته من مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأشخاص عملوا في دائرته وتعاملوا معه خلال السنوات الأخيرة، من بينهم ستيف بانون، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون الاستراتيجية السابق.

وقالت المجلة إن الغضب العارم الذي يسيطر على العاملين في البيت الأبيض، وبعض الإعلاميين من وولف زاد بعد قوله للإعلامي الأمريكي بيل ماهر، في 19 يناير الماضي، إن ترامب ربما يكون أقام علاقات جنسية مع واحدة أو أكثر من النساء اللائي تعملن معه.

وأوضح الكاتب الأمريكي، أنه لم يحصل على معلومات تؤكد صحة الأمر، لذلك لم يكتب اسماء النساء، إلا أنه تناول هذه المسألة في كتابه بالتفصيل، وكتب في صفحة 305، أن ترامب قام بعلاقة جنسية مع امرأة من إداراته، واعتقد البعض، من خلال المعلومات والتفاصيل الواردة عنها، أنها قد تكون هيلي.

وقال وولف في صفحة 306 في كتابه، الذي حقق أعلى نسبة مبيعات على موقع أمازون، إن ترامب وهيلي كانا يقضيان وقتًا طويلاً على انفراد، ما يشير إلى أنه قد يمنحها منصبًا كبيرًا.

وأنكرت هيلي تلك الادعاءات، في تصريحات لمجلة بولتيكو الأمريكية، وقالت إنها مُهينة، وغير حقيقة تمامًا، وتثير الاشمئزاز.

وقالت المسؤولة الأمريكية إنها التقت بالرئيس الأمريكي أكثر من مرة وجمعتمهما مقابلات طويلة بالفعل، إلا أنهما لم يكونا على انفراد، وحضر هذه الاجتماعات عدة أشخاص.

ورغم الانتقادات اللاذعة التي وجهت للكاتب الأمريكي إلا أنه ما يزال يدافع عن موقفه، وقال وولف لبريجنسكي، إنه لم يؤكد تورط هيلي في علاقة مع ترامب، ولكنه نقل ما يقوله عدة أشخاص عن إقامة الرئيس الأمريكي علاقات جنسية مع أكثر من امرأة في فريقه، ثم عاد للتحدث عن قضائها وقتًا طويلا على انفراد مع ترامب، ما أثار غضب مُقدمة البرنامج.

تقول ذا نيويوركر إن بريجنسكي لم تستطع تحمل اتهامات وولف لهيلي، وطلبت منه التوقف عما يفعله، لأنه يُسيء لسمعتها بتلك التلميحات، وعوضا عن اعتذاره للإعلامية الإمريكية، استخدم وولف حسابه في موقع تويتر لشن هجوما عليها، فكتب في تغريدة: "أنه خطأي، الرئيس كان مُحقا بشأن ميكا". وكان ترامب قد اتهم ميكا بالغباء، وقال إنها "غبية مثل الصخرة".

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان