إعلان

صانعة رؤساء الجمهورية.. ما هي المدرسة الفرنسية التي التقى السيسي مديرها؟

02:32 م الأحد 18 فبراير 2018

الرئيس عبدالفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، مدير المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة، بارتيك جيرارد، في أول زيارة يقوم بها الأخير خارج فرنسا منذ تعيينه فى أغسطس الماضي.

وأصدر السيسي، أغسطس الماضي، قرارًا جمهوريًا بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، المُصمّم نظام التعليم فيها على غرار المدرسة الوطنية للإدارة الفرنسية وبالتعاون مع عدد من الهيئات والمعاهد والمؤسسات العلمية الدولية.. فما هي هذه المدرسة؟

- يُطلق عليها بالفرنسية École nationale d’administration. ويُرمز لها بالحروف الأولى (ENA).

- تشتهر بأنها واحدة من أعرق المدارس العُليا الفرنسية، ومُعترف بها دوليًا، بحسب موقعها الإلكتروني الرسمي لها على الإنترنت.

- تأسّست عام 1945 على يد موريس توريز، تنفيذًا لأوامر الرئيس الفرنسي شارل ديجول، وتحت إشراف ميشال دوبريه، رئيس الوزراء الفرنسي وقتذاك، كـ"مؤسسة تعليمية رفيعة المستوى، تعنى بتهيئة كبار موظفي الدولة لمواكبة إعادة الإعمار ومواجهة التحديات الجديدة".

- يُطلق عليها مدرسة رغم أنها في الأصل "معهد" ويندرج في إطار الدراسات العليا، والسبب في ذلك أن كلمة مدرسة école في النظام التعليمي الفرنسي تشير إلى المدرسة الابتدائية الاعتيادية، وكذلك إلى المدارس العليا écoles supérieures.

- يتطلب الدخول إليها الحصول مُسبقًا على شهادة جامعية، واجتياز امتحانات قبول عسيرة، يسمونها "مسابقات"، ولا يكفي النجاح فيها إنما ينبغي إحراز أعلى العلامات لكي يكون الطالب ضمن العدد القليل، المحدد سلفًا، من المتسابقين المقبولين.

- في عام 1991، تقرّر نقل مقرها الرئيسي إلى مدينة ستراسبرج (عاصمة مقاطعة الألزاس، شرقي فرنسا)، مع الإبقاء على الفرع الباريسي الذي تخصص في تنظيم عدد من الدورات الإدارية القصيرة.

- تتيح الدراسات بها اكتساب رؤية شاملة بشأن عملية تنظيم الإدارة العامة الفرنسية والدولية وسبل تسييرها، إلى جانب اكتساب خبرة حول مناهج العمل.

- تؤهّل كبار الموظفين الفرنسيين والأجانب في الوظائف العامة، وتعدّهم لتحمل المسؤوليات التي تنتظرهم على الصعيد الوطني والأوروبي والدولي.

- ومنذ أكثر من 60 عامًا، تستقبل المدرسة الطلاب الأجانب القادمين من مختلف القارات. وقامت بتأهيل أكثر من 3400 طالب أجنبي من 128 دولة.

- جرت العادة أن تمنح تسمية لكل دفعة (أو وجبة)، تيمّنًا بشخصية من شخصيات التاريخ في حقول الأدب أو العلم أو السياسة أو الفن. وهي رموز من التراث الفرنسي في العموم. لكن يحدث، في بعض الأحيان، أن تطلق أسماء أجنبية على بعض الدفعات.

- أُطلِق اسم الفيلسوف ابن رشد على دفعة 1998 - 2000، واعتُبِر الاسم العربي الوحيد في القائمة.

- من أبرز خريجي هذه الأكاديمية، 4 رؤساء هم: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأسلافه فرانسوا أولاند (الذي امتدت فترة ولايته منذ ربيع 2012 إلى مايو 2017) وجاك شيراك (1995 إلى 2007)، وفاليري جيسكار ديستان (امتدت ولايته بين عامي 1974 و1981).

فيديو قد يعجبك: