إعلان

مديرة أعمال الممثلة الإباحية: ستروي قريباً القصة الكاملة عن علاقتها بترامب

12:41 م الخميس 15 فبراير 2018

ستورمي دانيالز وترامب

كتبت- هدى الشيمي:

تشعر الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، التي اعترف مُحامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه منحها مبلغًا ماديًا كبيرًا قبل الانتخابات، بأنها قادرة الآن على التحدث عن العلاقة الجنسية التي ربطتها برجل الأعمال الشهير آنذاك، بحسب ما قالته مديرة أعمالها لوكالة أسوشيتيد برس الإخبارية.

ونشرت مجلة "إن تاتش" الأمريكية، في مطلع يناير الماضي، حوارها الكامل الذي أجرته مع دانيالز، اسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، عام 2011، التي زعمت أنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب بعد أن دعاها إلى غرفته في الفندق، على هامش بطولة للجولف بالقرب من بحيرة تاهو في نيفادا، وعندما وصلت إلى هناك كان يرتدي "بنطال بيجامة"، ويشاهد برنامج لأسماك القرش على قناة "ديسكفري".

وزعمت دانيالز أن مايكل كوهين، محامي الرئيس الأمريكي، منحها نحو 130 ألف دولار، لشراء سكوتها وضمان عدم تحدثها عن إقامة علاقة معه عام 2006، أي بعد أشهر من إنجاب ميلانيا لابنهما الوحيد بارون، بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.

وبعد اصراره الشديد على عدم منحها أي مبالغ مادية، اعترف كوهين بدفعه 130 ألف دولار بصفة شخصية لدانيالز عام 2016. وقال في بيان لصحيفة نيويورك تايمز، الثلاثاء الماضي، إن "منظمة ترامب وحملته الانتخابية لم تكونا أطرافا في الصفقة مع دانيالز، ولم تسدد لي سواء المنظمة أو الحملة أية نقود بشكل مباشر أو غير مباشر".

وقال كوين إنه أبلغ لجنة الانتخابات الفيدرالية بذلك، بعد أن تقدمت مجموعة للمراقبة بشكوى عن هذه الدفعة إذ عدتها مساهمة سياسية تخدم حملة ترامب.

وبحسب جينا رودريجيز، مديرة أعمال دانيالز، فإن نجمة الإفلام الإباحية تشعر بأن كوهين أبطل الاتفاق الذي عقدته معه بعد نشر قصتين اخباريتين في صحيفتي نيويورك تايمز وديلي بيست وفقا لتصريحاته، الأولى بيان صحفي يؤكد فيه منحها المبلغ، والثانية تقرير يفيد بأنه قدم مقترحًا لكتابة كتاب قد يتناول فيه قصة دانيالز.

وقالت رودريجيز لأسوشيتيد برس: "كل شيء انكشف الآن، لذلك ستروي ستورمي القصة كاملة"، مُشيرة إلى أنها ستعلن قريباً عن كيف ومتى ستتحدث نجمة الإفلام الإباحية عن علاقتها بالرئيس الأمريكي.

ونفت دانيالز، في نهاية يناير الماضي، إقامتها علاقة جنسية خارج نطاق الزواج مع ترامب قبل سنوات من توليه المنصب، ونشرت، بيانًا قبل ساعات من ظهورها ضيفة في برنامج "ذا ليت شو"، الذي يقدمه الإعلامي الأمريكي جيمي كيميل، تنفي فيه إقامتها علاقة مع ترامب، وحصولها على مبلغ مالي من محامي الرئيس الجمهوري لشراء صمتها، بحسب ما نقتله وكالة أسوشيتيد برس الإخبارية.

وقالت، بحسب البيان، "في حقيقة الأمر إن كل الأطراف بهذه القضية المزعومة، نفت حدوثها في أعوام 2006 و2011 و2017، وحتى الآن".

وتابعت: "وأنا لا أنكر حدوثها لأني حصلت على النقود، ولكن لأنها لم تحدث مُطلقًا".

وأكد محامي دانيالز، في وقت لاحق، صحة البيان.

وزعمت دانيالز أن سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، كانت على علم بالعلاقة الجنسية، غير الشرعية، التي جمعتها بترامب، ورجحت بحسب ما نقلته صحيفة ميرور البريطانية، أن تكون هناك اتفاقية زواج بين ميلانيا وترامب يستطيع من خلالها إقامة علاقات خارج نطاق الزواج.

وحتى الآن، لا يزال ترامب ثابتا على موقفه وينفي كافة مزاعم الممثلة الإباحية.

 

فيديو قد يعجبك: