إعلان

هل يؤثر موت زعيم المعارضة في زيمبابوي على الانتخابات؟

11:28 م الأربعاء 14 فبراير 2018

مورجان تسفانجيراي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هشام عبدالخالق:

تُوفي زعيم المعارضة مورجان تسفانجيراي، يوم الأربعاء، عن عمر يناهز 65 عامًا، بعد معاناة استمرت عامين من سرطان القولون، ولكن تدهورت حالته في الأيام الأخيرة على الرغم من العلاج الذي يتلقاه في جنوب إفريقيا.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، تعليقًا على وفاة زعيم المعارضة، إن موته سيمثل ضربة كبرى للمعارضة في زيمبابوي، حيث يأتي قبل أشهر قليلة من أول انتخابات في المستعمرة البريطانية السابقة، بعد انتهاء حكم الزعيم السابق روبرت موجابي الذي استمر ما يقرب من أربعة عقود.

وأدى مرض تسفانجيراي- الذي تم الكشف عنه في 2016- إلى حالة من الترقب داخل حزب المعارضة "حركة التغيير الديمقراطي" نظرًا لوجود ثلاثة نواب لرئيس الحزب وعدد من مسؤوليه يناورون ليخلفوا رئيس نقابة التجاريين السابق.

وأضافت الصحيفة، سوف يضطر الحزب الآن لاختيار رئيس جديد، وإطلاق حملة ضد الحزب الحاكم في زيمبابوي "الاتحاد الوطني الإفريقي في زيمبابوي- الجبهة الوطنية"، في الانتخابات المتوقع عقدها في مايو المقبل.

وبعد موت قائده، من المتوقع أن يشهد حزب المعارضة عدم استقرار وقد يضطر للانقسام، مُهديًا الرئيس الزيمبابوي الجديد إمرسون منانجاجوا هدية، كما قد يؤدي موت الزعيم المعارض أيضًا إلى تفكك تحالف معارض مُكون من سبعة أحزاب سياسية اتّحدت العام الماضي للتغلب على حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الحاكم.

ويقول بيرس بيجو، محلل خاص بالشأن الزيمبابوي في مجموعة الأزمات الدولية: "سوف يجبر موت تسفانجيراي حركة التغيير الديمقراطي إلى عقد مؤتمر طارئ لتسوية الخلافات بين النواب الثلاثة، حيث أدى مرضه إلى حدوث تمزق في الديناميكيات الداخلية للحزب".

كان تسفانجيراي معارضًا لحكم موجابي، الذي أصبح زعيمًا للبلاد منذ أن عرفت الاستقلال عن بريطانيا عام 1980 حتى نوفمبر الماضي.

فيديو قد يعجبك: