إعلان

رئيس وزراء إيطاليا السابق يشيد بإيمانويل ماكرون

12:25 ص الأربعاء 14 فبراير 2018

رئيس الوزراء الايطالي السابق ماتيو رينزي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

روما- (د ب أ):

قال رئيس الوزراء الإيطالي السابق، زعيم تيار يمين الوسط، ماتيو رينزي، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون "نعمة" للاتحاد الأوروبي، مطالبا في الوقت نفسه بتخفيف قواعد الانضباط في الميزانية داخل الاتحاد.

ويصارع الحزب الديمقراطي الحاكم الذي ينتمي إليه رينزى فى استطلاعات الرأي قبيل الانتخابات العامة المقررة في 4 آذار/مارس. وتتصدر كتلة يمينية بقيادة رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلوسكوني استطلاعات الرأي، تليها حركة الخمس نجوم المعارضة.

وقال رينزي لرابطة الصحافة الأجنبية في روما إن "أوروبا تحتاج إلى سياسات للنمو وليس سياسات تقشفية فقط".

وذكر زعيم الحزب الديمقراطي أنه يتعين إلغاء الانضباط الصارم للميزانية الذى بدأ اعتبارا من عام 2010 وما بعده كرد على أزمة الديون فى منطقة اليورو بما فى ذلك ما يسمى بالاتفاق المالى لتحل محله قواعد معاهدة ماستريخت القديمة.

وأضاف رينزي أن "العودة إلى معايير ماستريخت، مقدسة" وإيطاليا تحتاج إلى "تخفيض تدريجي للديون، وليس فوري، كما يدعو دعاة التقشف، الذي يؤدي إلى التضحيات ويقتل الاقتصاد ".

ومن المفترض أن يسعى أعضاء منطقة اليورو إلى تحقيق ميزانيات متوازنة، ولكن القاعدة لم تطبق بشكل صارم قط، وفي ظل معاهدة ماستريخت، يمكن أن تسجل الدول عجزا يصل إلى 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وفي العام الماضي سجلت إيطاليا عجزا بلغ نحو 1ر2 بالمئة.

وأوضح رينزي في سياق حديثه عن آفاق أوسع للإصلاح في الاتحاد الأوروبي، "أعتبر قيادة إيمانويل ماكرون نعمة لأوروبا"، وانتصاره الرئاسي عام 2017 "حقيقة تاريخية استثنائية".

وبهذه التصريحات، انضم رينزي إلى المتنافسين الايطاليين الآخرين في الانتخابات في دعوتهم إلى مزيد من التيسير المالي، على الرغم من أن بلدهم لديها ثاني أكبر معدل للدين العام في الاتحاد الأوروبي بعد اليونان، أي ما يعادل أكثر من 130 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وأصر رينزي على أن حزبه أكثر مصداقية من منافسه إزاء الملف الاقتصادي.

ووصف رينزي الحزب الديمقراطي بأنه "مؤيد لليورو" بلا جدال، في حين أن بيرلسكونى يغازل المعسكر "الرافض لليورو"، مضيفا أن حركة الخمس نجوم المعارضة لديها "موقف غير واضح" إزاء العملة الموحدة.

يذكر أن ماكرون كان وزير اشتراكيا سابقا، حقق النجاح بعد الانشقاق وتأسيس حزبه ذى الصبغة الوسطية.

وهناك تكهنات بأن رينزي قد يفعل الشيء نفسه حال هزيمته في الانتخابات.

فيديو قد يعجبك: