إعلان

قرقاش عن تقرير أمريكي يصف قطر بـ"إسرائيل دول الخليج": "مُهم ومُلفت"

03:45 م السبت 10 فبراير 2018

وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش

القاهرة- (مصراوي):

وصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية حول تودد قطر لواشنطن وتواصلها الحثيث مع جماعات الضغط اليهودية والصهيونية في أمريكا بأنه "مهم".

وأشار قرقاش، في تغريدة عبر تويتر، السبت، إلى أن وصف المحامي الصهيوني ألان درشويتز لقطر "بإسرائيل دول الخليج"، في التقرير، كان مُلفتًا.

وأضاف الوزير الإماراتي: "والأوضح من المقال استمرار الخطاب المزدوج الذي جرّد الدوحة من مصداقيتها، ففي خطابها الغربي تنفي دعم حماس والإخوان وتهيء مساكن حديثة للقوات الأمريكية، وفِي خطابها العربي تتشدق بشعارات المقاومة والإسلاموية".

1

كانت صحيفة نيويورك تايمز نشرت تقريرًا، أمس الجمعة، قالت خلاله إن سحر قطر نجح في كسب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من خلال استخدام شركات الضغط تارة والاستثمارات الجديدة تارة أخرى، فضلًا عن التعهد بتقديم الدعم للجيش الأمريكي.

وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون كان من بين كبار مؤيدي قطر، وهناك دلائل على أن وجهة نظره هي السائدة الآن في البيت الأبيض. مُشيرة إلى توقيع قطر اتفاقيات مع الولايات المتحدة لتبادل المعلومات حول تمويل الإرهاب ومكافحة الاتجار بالبشر، كذلك موافقتها على الكشف عن معلومات مالية مفصلة عن شركة الطيران الوطنية.

وكان وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، قد أعلن، خلال اجتماعه الأسبوع الماضي، أن قطر ستعمل على رفع مستوى معيشة الجنود الأمريكيين المتمركزين في قاعدة «العديد» الجوية، التي تستضيف نحو عشرة آلاف جندي أمريكي.

وفي الوقت نفسه، استأجرت قطر بعض صانعي الصفقات الأكثر تأثيرًا في واشنطن، وتدفع الآن مبالغ طائلة لـ21 جماعة من جماعات الضغط في واشنطن، ومن بينهم نيكولاس موزين، وهو مساعد سابق للسيناتور تيد كروز، الجمهوري في ولاية تكساس، الذي وقّع اتفاقًا في أغسطس الماضي، مقابل 50 ألف دولار شهريًا، وتلقى 300 ألف دولار شهريا بحلول شهر ديسمبر، وفقًا للسجلات المودعة لدى وزارة العدل الأمريكية، بحسب الصحيفة.

يأتي هذا في ظل الأزمة الخليجية التي اندلعت قبل 8 أشهر بعد أن قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقتها مع قطر، مُتهمة إيّاها بدعم وتمويل الإرهاب. الأمر الذي تواصل الدوحة إنكاره بشدة.

فيديو قد يعجبك: