إعلان

للمرة الأولى.. الوليد بن طلال يكشف عن مصير ثروته بعد احتجازه في الريتز

02:58 م الإثنين 05 نوفمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

قال الملياردير السعودي الوليد بن طلال، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية، إن احتجازه في فندق الريتز كارلتون بالعاصمة الرياض في إطار حملة الفساد التي شّنتها المملكة مطلع نوفمبر الماضي "لم يؤثر على ثروته".

وردّ الوليد على شائعات مُصادرة ثروته من قِبل السلطات السعودية مقابل إطلاق سراحه، قائلًا "ثروتي لا تزال كما هي ولم تُمس".

وتابع موجّهًا حديثه لمذيعة فوكس نيوز، ماريا بارتيرومو: "أرجوكِ انظري إلى سوق الأسهم السعودي، تداول، وسترين بأنني ما زلت أملك 95 بالمائة من شركة المملكة القابضة وأتحكّم بشكل كامل في شركة روتانا بنسبة 98 بالمائة"، مُشيرًا إلى أن هذه المعلومات في متناول الجميع وليست بحاجة للسؤال بشأنها.

واحتُجِز الوليد، أحد كبار رجال الأعمال بالمملكة، مع عدد من الأمراء والمسؤولين البارزين في 4 نوفمبر 2017، في إطار حملة لمكافحة الفساد بقيادة الأمير محمد بن سلمان. وجرى إطلاق سراحه في 27 يناير الماضي، بعد "تسوية مالية" مع السلطات السعودية لم يُعلن عن قيمتها.

وفي مقابلة أجراها الوليد مع وكالة بلومبرج الأمريكية العام الماضي، أقرّ أنه توصّل مع السلطات السعودية لاتفاق سري و"تفاهُم مؤكّد" دون الخوض في تفاصيله، "لن أكشف تفاصيل الصفقة التي جرت بيني وبين مُمثّلي الحكومة"، بحسب قوله.

كما نفى- وقتذاك- ما تتوارده وسائل الإعلام العالمية حول قيمة التسوية التي توصّل إليها مع السلطات، قائلًا: "تواردت تقارير تُفيد بأن التسوية بلغت 6 مليارات دولار، وهناك تقارير أخرى زعمت بأن القيمة أقل أو أكثر من ذلك.. لكن كلها شائعات".

وعندما حاول الصحفي الأمريكي إريك تشازدكر، الذي أجرى الحوار مع الوليد، معرفة ما إذا كان تنازل عن أموال أو عقارات أو أصول للحكومة مقابل إطلاق سراحه، رفض الملياردير السعودي الإجابة بشكل مباشر، مُكتفيًا بالقول "عندما أقول لك أن الاتفاق سري وقائم على تفاهم مؤكّد بيني وبين الحكومة، عليك أن تحترم هذه السريّة".

وأجرى الوليد صفقتين بعد إطلاق سراحه، أولاهما بقيمة مليار ريال سعودي بين شركة المملكة القابضة ومجموعة روتانا وشركة توزيع الموسيقى الفرنسية "ديزر". والثانية بقيمة بـ950 مليون ريال سعودي أصبح بموجبها الوليد أحد أكبر المُساهمين في شركة "سناب شات".

وتبلغ ثروة الوليد حاليًا، وفقًا لبيانات شبكة بلومبرج، نحو 14.7 مليار دولار، حيث خسر حوالي 3.1 مليار دولار منذ بداية العام.

فيديو قد يعجبك: