إعلان

القوى الوطنية الفلسطينية تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة

07:04 م الإثنين 19 نوفمبر 2018

مسيرات العودة - أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله - (أ ش أ)

دعت قيادة القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية للتواجد والمشاركة في مسيرات المقاومة الشعبية يوم الجمعة القادم، للدفاع عن الارض والتمسك بالحقوق وخاصة في المناطق المهددة مثل الخان الاحمر وجبل الريسان وغيرها.

وأكدت القوى - خلال اجتماع قيادي بحثت فيه آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي - على أهمية تدخل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والانسانية والحقوقية لوقف سياسة التصعيد والجرائم ضد ابناء الشعب ومحاكمة حكومة الاحتلال على هذه الجرائم المستمرة.

وشددت القوى- في بيان لها - على أن يوم التضامن الدولي مع الشعب يصادف الـ29 من تشرين ثاني من كل عام هو مخطة هامة في مواصلة الدعم الدولي والاسناد لنضال الشعب، مؤكدة استمرار نضال وكفاح الشعب حتى الحرية والاستقلال ونيل باقي حقوقه في العودة وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

ووجهت القوى بالتحية الى الاتحاد الدولي لنقابات العمال العربي في دعوتهم الى اضراب عام وشامل في هذا اليوم تضامنا مع الشعب ودعوتهم الى الاتحادات والنقابات العربية والدولية، للتعبير عن رفض الموقف الامريكي وما يسمى صفقة القرن ونقل السفارة الامريكية الى القدس عاصمة دولة فلسطين.

وأكدت القوى بمناسبة حلول هذه الذكرى على مواصلة المقاومة الشعبية في كل مناطق التماس والحواجز والاستيطان كما أكدت على مواصلة الجهود والمساعي من اجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة ازالة العقبات وتنفيذ الاتفاقات الموقعة في القاهرة مؤكدين على دعم الجهود المصرية المثمنة والمستمرة من اجل تحقيق ذلك.

وأشارت إلى أن اية ترتيبات في الوضع الداخلي يتطلب أن يتم من خلال انهاء الإنقسام والمصالحة وتغليب التناقض الرئيسي مع الاحتلال على كل التناقضات الثانوية مواصلين التمسك بحقوق شعبنا واستمرار مقاوكته وكفاحه وتعزيز صموده على الارض ورفض كل المشاريع المشبوهة سواء المرتكزة على تكريس الانقسام او تمرير ما يسمى صفقة القرن الامريكية من اجل تصفية حقوق وثوابت الشعب.

وأكدت القوى على مواجهة ومقاومة سياسة وعدوان حكومة الاحتلال والتطرف الاحتلالي وخاصة بعد انسحاب مجرم الحرب ليبرمان من حكومة احتلال وتوجهها نحو المزيد من التطرف والجرائم في اطار تصعيد العدوان ضد ابناء الشعب، الامر الذي يتطلب مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف الجاد امام هذه السياسة العدوانية والاجرامية ووضع آليات فورية لحماية الشعب من هذه الجرائم في ظل قرار الجمعية العامة لللامم المتحدة وما يتطلب وضع آليات فورية وعملية لتنفيذ ذلك ومحاكمة الاحتلال على هذه الجرائم.

وأكدت على رفضها وادانتها لاية اختراقات تطبيعية مع حكومة الاحتلال الارهابية ووقف سياسة اللقاءات السرية او العلنية سواء السياسية او الاكاديمية او الرياضية او غيرها في ظل محاولة تسجيل مكاسب مجانية للاحتلال على حساب حقوق الشعب.

وثمنت القوى مواقف المجتمع الدولي والتصويت الذي جرى في شبه اجماع دولي في الجمعية العامة للامم المتحدة لحقوق الشعب العادلة والمسنودة بشكل دوري في الامم المتحدة واهمية وضع آليات عملية كفيلة لتطبيق هذه القرارات آخذين بالاعتبار الموقف الامريكي الذي يصوت ضد هذه القرارات في تأكيد على شراكة الادارة الامريكية مع الاحتلال في معاداة جقوق الشعب ومواصلة ترجمة ذلك في سياسة معادية ومتواصلة وهادفة الى تصفية الحقوق.

وشددت القوى على رفضها لتصويت الادارة الامريكية حول الجولان السوري المحتل في انحياز واضح وتبني مواقف الاحتلال حيث أن قرارات القانون الدولي والشرعية الدولية تنطبق على كل الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وفي مقدمتها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية .

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: