إعلان

مصادر يمنية: مقتل 10 مدنيين في قصف جوي في الساحل الغربي لليمن

04:22 م الجمعة 16 نوفمبر 2018

غارة جوية - أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

صنعاء- (د ب أ):

أفادت مصادر طبية يمنية، اليوم الجمعة، بمقتل عشرة مدنيين في قصف جوي بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.

وقال يوسف الحاضري، الناطق باسم وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)،" إن ستة مدنيين قتلوا جراء قصف جوي لمقاتلات العدوان (التحالف العربي) في منطقة سكنية في الطريق الرابط بين مديريتي زبيد والتحيتا".

وأضاف "أن هذه الغارة جاءت بعد ساعات من قصف جوي آخر استهدف حافلة تقل مدنيين في منطقة المراوعة، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة اثنين آخرين".

وتعد منطقة المراوعة من المناطق البعيدة عن خطوط النار.

وأكدت مصادر طبية في الحديدة لـ(د.ب.أ)، "مقتل وإصابة أكثر من 10 مدنيين في قصف جوي بالحديدة منذ أمس الخميس".

وأضافت المصادر، أن طفلين آخرين أصيبا جراء سقوط بعض الشظايا على الأحياء السكنية وسط المدينة.

وأكد سكان محليون، سماع قصف مدفعي متبادل بين الجيش الحكومي ومسلحي الحوثيين بين حين وآخر، إلى جانب تحليق مقاتلات التحالف في أجواء المدينة.

وكان محمد عبد السلام، الناطق الرسمي باسم جماعة أنصار الله الحوثية ورئيس الوفد المفاوض لهم، نفى في بيان له وجود تهدئة في المعارك الدائرة بمدينة الحديدة.

وقال عبدالسلام "إن إعلان العمليات بـالحديدة هو استعداد لجولة جديدة يحتاج التجهيز لها وقتاً إضافياً، وأن العدوان في كل جولة من جولات عدوانه يبدأ التصعيد ويخف أو يتلاشى أغلبها بدون إعلان تهدئة".

وأضاف " في كل جولة من جولات العدوان على اليمن، التصعيد يبدأ ويخف أو يتلاشى أغلبها بدون إعلان تهدئة وإنما نظراً لطبيعة المعركة على الأرض. ويحاول تحالف العدوان تقديم الموضوع على أنه بناء على ضغوط دولية أو إنسانية ،وهذا افتراء، فالحقيقة هو الاستعداد لجولة جديدة يحتاج التجهيز لها وقتاً إضافياً كالعادة".

وتابع عبدالسلام "لا نرى سوى اتفاقات بين رباعية دول العدوان نفسها وهي الجهات ذاتها التي تشن العدوان بشكل مباشر"، مؤكداً في الوقت ذاته عدم وجود تواصل سياسي جاد "عن حلول حقيقية أو تهدئة فعلية وإنما كلام في الإعلام".

وكانت مصادر في الحكومة اليمنية وقوات التحالف العربي الداعم للشرعية، قد أعلنت إيقاف العمليات العسكرية في الحديدة "مؤقتا" منذ الثلاثاء الماضي.

ويأتي ذلك وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار واستئناف مفاوضات السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب التي تشهدها البلاد منذ نحو أربعة أعوام.

فيديو قد يعجبك: