بيان من مصر والبحرين حول أزمات قطر واليمن وجزر الإمارات الثلاث

القاهرة – مصراوي

أعلنت مصر والبحرين على توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية المشتركة بين الجانبين، في مجالات بينها الطاقة والتعاون الجمركي والتعاون الثقافي والبرلماني.

وأصدرت اللجنة البحرينية المصرية المشتركية، الأحد، بيانًا عقب دورتها العاشرة، جاء فيه أن الجانبين استعرضا العلاقات الثنائية المتميزة القائمة، واتفقا على ضرورة تعزيز العلاقات في مختلف المجالات واتخاذ خطوات عملية تسهم في تطويرها.

وأعلن الجانبان موقفهما من عديد القضايا الإقليمية على رأسهم الأزمة السورية ومقاطعة قطر، واحتلال إيران لجزر إماراتية في الخليج العربي، بجانب دعم الحكومة الشرعية في اليمن.

ووقع الطرفان على اتفاقية بشأن التعاون في المسائل الجمركية، واتفاقية للإعفاء من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة. يأتي ذلك بجانب توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء لجنة مشتركة للشئون القنصلية، ومذكرة تفاهم في مجال الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، بجانب أخرى في مجال التعاون البرلماني، وواحدة في التعاون الثقافي.

كما أكد الجانبان على ضرورة تنسيق العمل في المنظمات والمحافل الدولية، فيما أشاد البحرينيون بمؤتمر الشباب العالمي المنعقد في شرم الشيخ.

واتفقت اللجنة على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار دول المنطقة والحفاظ على سيادتها واستقلالها، وشددا على أهمية أمن الخليج العربي. وأضاف البيان أن اللجنة جددت إدانتها للإرهاب بجميع صوره وأشماله ومظاهره، بجانب التأكيد على تطابق الرؤى فيما يتعلق بهذا الشأن.

كما استعرض الجانبان عددا من القضايا العربية والإسلامية والإقليمية، وأبديها تمسكهما بالمطالب الثلاثة عشر والمبادئ الستة للدول الداعية لمكافحة الإرهاب، كأساس لحل أزمة قطر.

وشدد الطرفان على أهمية دعم القضية الفلسطينية ومتابعة تطوراتها السياسية، والتأكيد أن الحل العادل والشامل لن يتحقق إلا بحفظ حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين، وفقًا لحل الدولتين استنادًا على القرارات الدولية.

أكد البيان أيضًا رفض الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى وكافة عمليات الاستيطان وعدم شرعيتها، وأعربا عن دعمهما للجهود التي تهدف لحل القضية الفلسطينية.

أكد الجانبان أيضًا على سيادة الإمارات على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) باعتبارهما جزءا لا يتجزأ من الدولة الإماراتية، ودعوة إيران إلى الاستجابة لمساعي الإمارات لحل القضية سواء من خلال المفاوضات المباشرة أو عبر اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.

بالنسبة للشأن الليبي، جدد الجانبان موقفهما الداعم لكافة جهود إعادة بناء الدولة، وتوحيد المؤسسة العسكرية، والتصدي للإرهاب.

كما أكد البيان على دعم وحدة واستقرار اليمن ودعم حكومته الشرعية "وهو ما تجسد من خلال مشاركة البلدين في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني.

أما الأزمة السورية، فأكد الطرفان على ضرورة التوصل لحل سياسية لمشاركة فعالة ودور عربي قوي، يضمن تمكين الدولة من فرض سيطرتها وسيادتها على جميع أراضيها، والتخلص من الجماعات الإرهابية بكافة أشكالها، ومنع التدخلات الإقليمية التي تضر بحاضر سوريا ومستقبلها.