"انفصل عن زوجته وأدمن مخدرات".. من هو الداعشي منفذ هجوم ملبورن؟

كتب - محمد عطايا:
أعلنت الشرطة الأسترالية في وقت سابق، أمس الجمعة، أنها تتعامل مع حادث الطعن في المدينة الواقعة جنوب شرقي البلاد، على أنه "حادث إرهابي".

وقالت الشرطة، إن المشتبه به من أصل صومالي، ومعروف لدى أجهزة الاستخبارات، مشيرة إلى أنه كان يتنقل بعربة رباعية الدفع محملة بقوارير غاز.

وأعلن تنظيم داعش الإرهابي، الجمعة، مسؤوليته عن هجوم الطعن الذي وقع في مدينة ملبورن الأسترالية، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين.

وذكرت وكالة أعماق المرتبطة بالتنظيم الإرهابي أن "منفذ عملية الطعن بمدينة ملبورن هو من مقاتلي داعش ونفذ العملية استجابة لاستهداف رعايا دول التحالف".

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقريرًا كشفت فيه هوية الإرهابي الصومالي، حيث قال أحد الأصدقاء المقربين له إنه كان مدمنًا على المخدرات والكحول، الأمر الذي جعل حياته تخرج عن السيطرة.

حسن خليف شاير علي البالغ من العمر 30 عامًا، خرق التقليد الصومالي وانتقل من منزل عائلته، ليعيش بمفرده، كما أنه انفصل عن زوجته في الأيام التي سبقت الحادث الإرهابي

وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن الشرطة الاسترالية عثرت على زوجته التي لم يتم الكشف عن اسمها، بعدما جرى الاعتقاد أنها متشددة ومتواطئة مع زوجها.

انتقل "علي" مع زوجته وطفلهما الصغير للعيش في مرآب منزل صغير شمال ملبورن، بعد خلافات مع أبيه بسبب تركه منزل العائلة، إلا أن الزوجة انفصلت قبل أسبوع من الهجوم الإرهابي.

إمام أحد المساجد التي كان يصلي بها "علي"، والذي كان صديقًا مُقربًا للصومالي، أكد أن الأخير كان يشكو من أنه ملاحق من قبل أشخاص غير مرئيين يرتدون رماح.

وأكدت "ديلي ميل"، أنه بحسب ما ورد أصبحت عائلته قلقة عليه بعد سنوات من تعاطي المخدرات وصراعات الصحة العقلية.

وأكد مفوض شرطة ولاية فيكتوريا، جراهام أشتون، على تاريخ الصومالي من تعاطي للمخدرات، حيث قال للصحفيين إن "علي"، تم اتهامه في السابق بجرائم تتعلق بالعقاقير المخدرة.

وأشار إلى أنه طُلب منه أن يكمل 250 ساعة من الخدمة المجتمعية غير المدفوعة، وأن يخضع لاختبار تعاطي المخدرات، وإعادة تأهيله في عام 2012.

وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية "إيه بي سى" -السبت- أنه على الرغم من أن منفذ الهجوم –وهو صومالي المولد يدعى حسن خليفة شير علي يبلغ من العمر 30 عامًا– كان معروفا بآرائه الداعشية إلا أنه لم يكن مراقبًا على نحو نشط ولم يتم تقييمه على أنه يشكل تهديدًا على المجتمع، ومن ضمن الفرقة التي أعدمت الطيار الأردني معاذ الكساسبة.