إعلان

ليبيا تكشف تفاصيل القبض على "عشماوي": رصدناه وقبضنا عليه دون إطلاق رصاصة واحدة

07:34 م الإثنين 08 أكتوبر 2018

هشام عشماوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الصباغ:

قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري، إن القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي تمّ في الرابعة فجرًا بعد وضع خطة مُحكمة لعب فيها عنصر المفاجأة دور كبير في اقتحام التمركز الذي كانت الخلية متواجدة فيه بمدينة درنة.

وأضاف المسماري، خلال تصريحات لفضائية "إكسترا نيوز"، أنه تم القبض على إرهابيين آخرين رفقة عشماوي بينهم المصري بهاء علي والليبي مرعي عبدالفتاح زغبية، ووصف المسماري الإرهابي الأخير بأنه على درجة كبيرة من الخطورة.

وتابع بقوله "تم تسليمهم إلى غرفة العمليات، ثم تم عمل كشف طبي كامل وتسليمهم لجهات الاختصاص"، لافتًا إلى خطورة عشماوي التي تكمن في أنه عمل كضابط "بالجيش المصري وتدرب في الكلية الحربية ولديه معلومات رفيعة في مجال التخطيط العسكري وحصل على دورات بالصاعقة".

وأضاف أيضًا أن ما زاد خطوة عشماوي هو أنه "عمل في سيناء قبل انضمامه للجماعات الإرهابية. وكان خطيرا جدًا حيث من أبرز المدربين على العمليات الإرهابية وبينها الخطف والتفجير والمفخخات".

استفاد الإرهابي عشماوي أيضًا من تواجده في مصر حيث عمل على جلب المقاتلين، وبحسب المسماري "بات خطيرا أيضًا لأنه انتمى لمجموعة مختار لمختار عبر جماعة المرابطون التي أسسها في ليبيا واستقطبت الكثير من الشباب في مصر وليبيا وتونس والسودان".

والإرهابي مختار بلمختار هو جزائري وجماعته الإرهابي التي تنشط جنوب الجزائر وشمال مالي مرتبطة ارتباط مباشر بتنظيم القاعدة.

ولفت المسماري أيضًا إلى أن عشماوي كان يخطط لإنشاء جيش مصر الحر وهو الذي سيكون شوكة في ظهر الجيش المصري، لكن القوات المسلحة الليبية وقفت أمام هذه الخطة.

وذكر المتحدث باسم الجيش الليبي أيضًا أنه مع سيطرة تنظيم القاعدة في 2012 على مدينة درنة "كنا نعلم بوجود عشماوي هناك وتابعنا تحركاته هناك بجانب العناصر التي كان يستقطبها. كان احتمى بسكان درنة الأسرى لديهم، واحتمى بإرهابيين آخرين".

وأوضح المسماري، أنه خلال عملية درنة، اختبأ الإرهابي المقبوض عليه هشام عشماوي في أحد الأحياء الجبلية التي تعذر على قوات درنة تحريرها، مشيرًا إلى أنه تم القبض على عشماوي عن طريق تحرير الحي ومنع الإمدادات عنه تمامًا، وتم القبض على الإرهابيين دون إطلاق رصاصة واحدة.

وكشف الجيش الليبي في وقت سابق عن تفاصيل العملية الأمنية التي أسفرت عن القبض على الإرهابي هشام عشماوي فجر اليوم الاثنين.

وقال بيان الجيش الليبي إن "غرفة عمليات الكرامة ألقت القبض على عشماوي في حي المغار في مدينة درنة و كان يرتدي حزاما ناسفا لكنه لم يستطع تفجيره بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية من أفراد القوات المسلحة".

واُتهم "عشماوي" بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة "101 حرس حدود"، واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصا، والهجوم على مأمورية الأمن الوطني بالواحات والتي راح ضحيتها 16 شهيدًا.

وقضت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، غيابيًا بإعدام هشام عشماوي، و13 من العناصر الإرهابية في اتهامهم بالهجوم على "كمين الفرافرة" الذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطًا ومجندًا.

كانت "ليبيا" الملاذ الآمن لعشماوي، إذ شكّل في معسكرات "درنة" خلية تضم 4 ضباط شرطة مفصولين تسمى "أنصار بيت المقدس" تحولت إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعته لتنظيم "داعش".

فيديو قد يعجبك: