إعلان

وزارة الأمن الأمريكية تدعم شركات التكنولوجيا في منع الصين من قرصنة نظمها الالكترونية

08:06 م الأحد 07 أكتوبر 2018

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيويورك - (د ب أ):

ذكرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أنه ليس هناك سبب يدعو إلى التشكيك في نفي شركات التكنولوجيا الأمريكية تقريرا جاء فيه أن جواسيس صينيين استخدموا شرائح الكترونية دقيقة لاختراق شبكات الكمبيوتر الأمريكية.

ونقلت وكالة أنباء بلومبرج الأمريكية عن تايلر هولتون السكرتير الصحفي لوزارة الأمن الداخلي في بيان أُرسل عبر البريد الإلكتروني في وقت متأخر من يوم السبت قوله إنه "في الوقت الحالي ليس لدينا ما يدعو للشك في البيانات الصادرة من الشركات المذكورة في التقرير".

وتنفي الشركات ومنها أمازون وأبل أن تكون أنظمتها قد تعرضت للاختراق.

وكجزء من تحقيق لمكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي" وفقا لمسؤولين أمنيين على دراية بالموضوع، تم التحقيق في حالات تسلل لأنظمة كمبيوتر تعود إلى خوادم كمبيوتر تم تجميعها من قبل شركة "سوبر ميكرو كمبيوتر" ومقرها سان خوسيه بولاية كاليفورنيا.

وقالت بلومبرج وفقا للعديد من المصادر المطلعة بالأمر إن وزارة الأمن الداخلي قد لا تكون مشتركة في مثل هذه التحقيقات.

كانت "بلومبرج بزنس ويك" قد ذكرت يوم الخميس الماضي أن جواسيس صينيين استغلوا نقاط ضعف في سلسلة التوريد التكنولوجي في الولايات المتحدة للتسلل إلى شبكات كمبيوتر حوالي 30 شركة أمريكية، بما في ذلك أمازون وأبل وبنك كبير ومتعاقدين حكوميين.

وكان من بين الجهات المستهدفة، مقاول يقوم بإنتاج برامج للمساعدة في تمرير اللقطات المصورة من جانب طائرات بدون طيار إلى وكالة الاستخبارات المركزية وللتواصل مع محطة الفضاء الدولية.

وذكرت بلومبرج أن المحققين وجدوا أن رقائق دقيقة صغيرة، ليست أكبر بكثير من حبة الرمل، قد تم تثبيتها أثناء التصنيع في الصين على الأجهزة التي صنعتها الشركات المتعاقدة من الباطن لشركة سوبرمايكرو.

وتعتبر الشركة ومقرها سان خوسيه واحدة من أكبر شركات التوريد في العالم للوحات الرئيسية لخوادم الكمبيوتر، ومجموعات رقائق ومكثفات مثبتة بالألياف تعمل كخلايا عصبية لمراكز البيانات.

وقرر المحققون أن الرقائق سمحت للمهاجمين بإنشاء مدخل سري في أي شبكة تتضمن آلات معدلة، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.

وفي بيانات عبر الإيميل، نفت أمازون وأبل وسوبر مايكرو والحكومة الصينية ما ورد في "بلومبرج بزنس ويك".

فيديو قد يعجبك: