إعلان

الصين تقنن استخدام معسكرات "التعليم" لمكافحة التطرف الديني

05:51 م الأربعاء 10 أكتوبر 2018

علم الصين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بكين - (د ب أ)

عدل إقليم شينجيانج غرب الصين قانونه للسماح باستخدام "مراكز تعليم وتدريب المهارات المهنية" لمكافحة التطرف الديني.

وتعد هذه المراكز في الواقع مراكز اعتقال تم فيها وضع ما يقدر بنحو مليون مسلم خلال العام الماضي، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية، وهو ما أثار غضباً دولياً.

وينص القانون المعدل الذي دخل حيز التنفيذ أمس الثلاثاء على أن "الحكومات فوق مستوى المقاطعات، يمكنها إنشاء مراكز للتعليم والتدريب المهني.. لتعليم وتحويل هؤلاء الذين تأثروا بالتطرف".

بالإضافة إلى تعليم اللغة الصينية والمهارات المهنية ، يمكن للمراكز تقديم العلاج النفسي وتصحيح السلوك ، من أجل "مساعدة المتدربين على العودة إلى المجتمع وعائلاتهم".

وكانت الحكومة الصينية قد نفت في وقت سابق وجود معسكرات الاعتقال ، قائلة إن إجراءاتها في شينجيانج تهدف إلى ضمان الاستقرار الاجتماعي.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الصينية تعمل على التضييق على الحريات الدينية والشخصية في شينجيانج، حيث يعيش نحو عشرة ملايين من الويغور، وهي أقلية مسلمة تتحدث التركية.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن وضع الويغور في مخيمات الاعتقال كان بهدف تعليمهم الدعاية الشيوعية وإجبارهم على الارتداد عن ثقافتهم ودينهم.

وطالبت الأمم المتحدة الصين في أغسطس الماضي بإطلاق سراح الموقوفين إذا لم تكن هناك خلفيات قانونية لاحتجازهم، ووصفت المخيمات بأنها "منطقة اللاحقوق".

وفي سياق متصل، أطلقت السلطات في إقليم شينجيانج حملة ضد المنتجات الحلال، وزعمت أنها تؤدي إلى إذكاء التطرف.

وانتقدت صحيفة "جلوبال تايمز" الناطقة باسم الحكومة اليوم الأربعاء وضع ملصقات على منتجات مثل الألبان ومعجون الأسنان وغيرها توضح أنها "حلال". ونقلت عن "خبراء" القول إن :"الميل العام للمنتجات الحلال يطمس الحدود بين الدين والحياة العلمانية، ومن ثم يكون من السهل السقوط في مستنقع التطرف الديني".

فيديو قد يعجبك: