"الكشف عن الجاني".. آخر تطورات مقتل الطالب السعودي في أمريكا

كتبت- رنا أسامة:
كشفت كاميرات المراقبة بولاية فلوريدا عن قاتل الطالب السعودي ياسر طلال إبراهيم أبو الفرج، إذ نشرت شرطة "كورال جابلز" في ميامي صورة "مرسومة" للجاني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مُطالبة إيّاه بتسليم نفسه. فيما لا تزال الشرطة تتحرّى كافة المعلومات للكشف عن مُلابسات الحادث.
كما أعلنت مكافأة تصل إلى 3 آلاف دولار أمريكي لمن يُدلي بمعلومات تسهم في القبض عليه، وخصصت رقمًا ساخنًا للاتصال بها بحثًا عن أي معلومة تفيد التحقيقات، بحسب صحيفة "صن سينتينيل" الأمريكية.

كان قد عُثِر على أبو الفرج (23 عامًا)، بعد ظهر الأحد الماضي، مقتولًا داخل العقار رقم 20 بحي كورال جابلز في ولاية فلوريدا الأمريكية، في مشهد وصفته تقارير محلية بالمروّع؛ إذ أشارت العلامات إلى تعرّضه للضرب المُبرِح.
وعلمت الشرطة بالحادث بعد بلاغ ورد إليها من أحد أصدقاء الضحية السعودي الذي كان يدرس الهندسة المعمارية بالسنة الثالثة بجامعة ميامي، حسبما ذكرت شبكة "سي إن بي إس" الأمريكية، فيما لا تزال تُسيطر مشاعر الصدمة المشوبة بالحيرة على طلاب ومعلمي الجامعة.

وفور الإعلان عن الحادث، أصدرت الجامعة بيانًا جاء فيه: "تعمل الجامعة عن كثب مع مسؤولي إنفاذ القانون لمواصلة التحقيق". وتابعت: "تشعر الجامعة بالحزن العميق جراء تلك الأنباء المأساوية".
ونشر الحساب الرسمي للجامعة عبر تويتر صورة يظهر فيها حشد من الطلاب في فناء كلية الهندسة المعمارية، حيث كان يدرس الطالب المقتول، بعدما جمعهم عميد المدرسة لإعلامهم بخبر الحادثة.

وفي حين لم تُعلن الشرطة أية معلومات تتعلق بملابسات الحادثة، يبحث المحققون في جرائم القتل عن أسباب وفاة هذا الشاب، والذي جاء إلى الولايات المتحدة لبدء حياة جديدة.
يقول المحقق الأمريكي كريس توماس "من المزعج حقاً أن يكون لديك رجل يبلغ من العمر 23 عامًا، في الجامعة، يحاول تحسين نفسه، وبدلاً من ذلك يلقى حتفه".
يأتي ذلك فيما يشعر السكان بالقلق لأن القاتل لا يزال طليقًا، كما يشعر سكان المبنى الذي توجد به شقة القتيل بالقلق في الوقت نفسه، ويسعون للحصول على إجابات من الشرطة.