إعلان

الرئيس اليمني: أي تعدٍ على الشرعية ومؤسساتها هو "انقلاب حقيقي"

08:03 م الإثنين 29 يناير 2018

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

صنعاء - (د ب أ):

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الاثنين، أن أي تعدٍ على الشرعية أو مؤسساتها هو "انقلاب حقيقي سيقاومه الشعب اليمني في كل مكان ولا يمكن القبول بأي احتكام للسلاح لتنفيذ مشاريع سياسية".

جاء ذلك في اجتماع استثنائي لمستشاريه وقادة الأحزاب والقوى السياسية بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، وعبدالملك المخلافي، نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".

وقال هادي "لا يمكن مطلقا للتمرد أو السلاح أن يحقق سلاما أو يبني دولة يستظل في كنفها الجميع، ومازالت أمامنا تجربة تمرد الميليشيات الحوثية على الدولة حاضرة، وما ألحقته من خراب وتدمير بالوطن دون أن تجد مشروعية أو يلتفت لها أحد".

وجدد دعوته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار "وتجنيب العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) وابنائها مآسي جديدة الجميع في غنى عنها".

وأشار هادي إلى "أن المعركة الحقيقية والرئيسية هي مع الميليشيات الحوثية الإيرانية، وأي مشكلات جانبية تؤثر على مسار المعركة الرئيسيّة ينبغي تجاوزها والعمل بشكل كبير للحفاظ على اللحمة الوطنية".

ووجه الرئيس اليمني، الوحدات العسكرية والامنية، بتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار في عدن والمحافظات المحررة، "وتفويت الفرصة على المقامرين والمتاجرين بأرواح الأبرياء وتضحيات اليمنيين من اجل مشروع الدولة الاتحادية الجديدة، المرتكزة على التوزيع العادل للثروة والسلطة وعدم تكرار اخطاء الماضي".

وأكد على "قدرة الدولة والحكومة الشرعية على تجاوز هذه الأحداث، في إطار الحرص على المكتسبات المحققة في تطبيع الأوضاع وإعادة الإعمار، وحقن الدماء".

ورفض الاجتماع الذي عقده الرئيس اليمني ما وصفها بـ"الخطوات الانقلابية المرفوضة والأحداث التخريبية المؤسفة التي جرت في العاصمة المؤقتة عدن و التي أقدم عليها ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي".

وأشار الاجتماع إلى أن "تلك الأعمال ليست عفوية وتضع أكثر من علامة استفهام حول الجهة المستفيدة منها، خاصة مع تصعيد العمليات العسكرية والانتصارات المحققة ضد أذناب إيران ووكلاء مشروعها في اليمن من ميليشيا الحوثي في مختلف الجبهات، وفِي المقدمة تعز التي تتهيأ للانتصار على بقايا وفلول التمرد وفك الحصار على ابنائها المطبق منذ ثلاثة اعوام مضت".

وأكد الاجتماع "أن إصرار الفصائل المسلحة التابعة لما يسمى المجلس الانتقالي، على التصعيد يعتبر تحديا سافرا لدعوات السلام الصادرة عن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، ورفضا صريحا لتوجيهات الرئيس هادي بوقف إطلاق النار والاحتكام للمنطق ولغة العقل والسلام والتسليم بشرعية الدولة بغية تعزيز الجهود والحفاظ على وحدة الصف في مواجهة الميليشيات الحوثية".

وكانت قد اندلعت اشتباكات عنيفة امس ، بين المقاومة الجنوبية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي من جهة، وقوات الحماية الرئاسية الموالية للحكومة الشرعية من جهة ثانية، أسفرت عن مقتل 12 واصابة 132 آخرين حسب وزارة الصحة اليمنية.

واندلعت الاشتباكات بعد أن منعت قوات الحماية الرئاسية متظاهرين من الدخول إلى ساحة العروض في مديرية خور مكسر، استجابة للتصعيد الذي دعت إليه المقاومة الجنوبية والمجلس الانتقالي لإسقاط الحكومة التي وصفتها بـ "الفاسدة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان