إعلان

تسلسل زمني: ماذا حدث بعد اعتراف ترامب بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل؟

10:48 م الإثنين 22 يناير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هشام عبد الخالق:

في السادس من ديسمبر الماضي، فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العالم، باعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، لينفذ وعدا من وعود حملته الانتخابية التي قطعها قبل توليه الرئاسة.

قرار ترامب ربما كان مفاجئًا للعديدين حول العالم، إلا أنه ليس بجديد، فقد تم إقراره من قِبل كلًا من مجلسي الشيوخ والنواب بأغلبية ساحقة عام 1995، وأصبح قانونًا بالفعل إلا أن الرؤساء الأمريكيين نأوا بأنفسهم عن تنفيذ ذلك القانون مستخدمين البند الخاص بالتأجيل لدواعي الأمن القومي.

بعد أن اعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، أعلن نائبه مايك بنس - الذي يزورها حاليًا - أن نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس سيتم قبل نهاية عام 2019، مُبددًا بذلك الشكوك في تراجع الولايات المتحدة عن قرارها.

ونستعرض فيما يلي أبرز النقاط التي أُثيرت حول مشروع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس:

- 22 يناير 2018: أعلن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، أن عملية نقل السفارة الإسرائيلية من تل أبيب إلى القدس، سيتم الانتهاء منها قبل نهاية عام 2019.

-17 يناير 2018: استضافت القاهرة مؤتمر "الأزهر العالمي لنصرة القدسط، والذي دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتراجع في قراره حول أن القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، وأكد حضور المؤتمر من 86 دولة أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة، والتي يجب العمل الجاد على إعلانها رسميًا والاعتراف الدولي بها.

- في اليوم ذاته: نفى ترامب، أن يتم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس خلال عام، وذلك بعدما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمدة التي سيستغرقها نقل السفارة.

- 15 يناير 2018: أكدت حركة فتح الفلسطينية، أن إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ومحاولته التضييق على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) لتصفية أهم عنصرين في القضية الفلسطينية، يكشف حجم المؤامرة التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

- في 15 يناير أيضًا: علّق المجلس المركزي الفلسطيني، الاعتراف بدولة إسرائيل، حتى يتم الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، وإلغاء قرارها بضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان، مؤكدًا أن التزامات الاتفاقيات الموقعة في أوسلو والقاهرة وواشنطن لم تعد قائمة.

- في 12 يناير 2018: جددت اللجنة المركزية لحركة فتح، تأكيدها على أن القرار الأمريكي بحق مدينة القدس المحتلة، أنهى دور واشنطن كراع للمسيرة السياسية، وأثبت انحيازها الكامل للطرف الإسرائيلي.

- 31 ديسمبر 2017: استدعت فلسطين سفيرها في الولايات المتحدة بغرض التشاور، ردًا على قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

- 21 ديسمبر 2017: عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة تصويت على مشروع قرار يمني تركي - بمشاركة فلسطينية - لاعتبار أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاغي، وصوتت 128 دولة لصالح المشروع، ورفضته تسع دول فقط من بينها أمريكا وإسرائيل، وامتنعت 35 دولة عن التصويت.

- 16 ديسمبر 2017: قدّمت مصر مشروع قرار في مجلس الأمن يندد باعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ينص على "أي قرارات أحادية الجانب تخص وضع القدس ليس لها أي أثر قانوني ويجب إلغاؤها"، وصوّت مجلس الأمن بأغلبية 14 صوتًا لصالح القرار، ولكن فيتو أمريكي أجهض القرار.

- 9 ديسمبر 2017: عقدت جلسة طارئة للبرلمان العربي، وأعلن فيها أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل "مستنكر ومرفوض"، والقرار الأمريكي "شرعنة" للاحتلال، وشدد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي على رفض القرار رفضًا قاطعًا.

- 7 ديسمبر 2017: قدّمت بعثة فلسطين في الأمم المتحدة، شكوى ضد الولايات المتحدة، لمجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة إعادة التأكيد على موقفه الواضح والقانوني بشأن القدس، وعلى رفضه جميع الانتهاكات التي تمس بهذا المركز القانوني.

- 6 ديسمبر 2017: أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القدس عصية على أي محاولة لاغتيال هويتها أو تزوير تاريخها، والقرار الأمريكي لن يغير من واقع مدينة القدس أو يعطي إسرائيل أي شرعية، وستبقى القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية

فيديو قد يعجبك: