إعلان

مندوبة واشنطن بالأمم المتحدة: نريد مساعدة الفلسطينيين لا مكافأة من يكرهنا

06:47 م الخميس 18 يناير 2018

نيكي هايلي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الصباغ:

قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، إن واشنطن تريد إصلاحا شاملا في وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "أونروا"، وذلك بعد تعليق 65 مليون دولار من المساعدات الأمريكية للمنظمة.

وأضافت هايلي في حوار مساء الأربعاء مع موقع "فويس أوف أمريكا"، أنه بشكل عام تتعامل الأونروا مع الفلسطيني على أنه لاجئ، ولفتت إلى أن التعليم في المدارس التابعة للمنظمة لن يجعل الأمور تسير في طريقها.

لكنها قالت أيضًأ: "على الجانب الآخر، لن نسعى لمكافأة من يتصرفون بشكل خاطئ. الفلسطينيون يقولون إنهم سيستبعدون الولايات المتحدة من عملية السلام، يعادوننا في الأمم المتحدة وهم عدائيون نحونا فيما يقولون ويفعلون".

واصلت هالي حديثها الذي لم يختلف عن خطابها أمام الأمم المتحدة عقب القرار الأمريكي بشأن القدس في ديسمبر الماضي، وقالت إن بلادها لن تدفع الأموال لكي يتم استغلالنا، وأضافت أن ما ستقوله بلادها في هذا الوقت هو: "انظروا نريد مساعدتكم، لكن قبل كل ذلك عليكم أن تظهرون الإصلاح، والأمر الثاني هو لا تعتقدوا أنكم ستتحدثون عنّا بكراهية ثم نكتب لكم شيكًا نقديًا."

وأكدت أن بلادها سوف تقيم العلاقات بعد ذلك على حسب التصرفات التي يمارسها الفلسطينيون أو الأونروا.

كما أجابت السفيرة الأمريكية على سؤال حول تأثير هذا التخفيض المالي للأونروا على الأردن التي تمتلك مخيمات لاجئين أيضًا تابعة للمنظمة، وعن تأثير ذلك على دولة حليفة كالأردن، وردت هايلي بسؤال: "لماذا على الولايات المتحدة أن تكون الوحيدة التي تدفع الأموال للجميع؟ لماذا علينا الاستمرار في دفع الأموال؟ هناك 120 دولة صوتت ضدنا (بالأمم المتحدة)، يمكن أن يوفروا أكبر مما علقناه عن الأونروا."

ثم انتقلت لتشير إلى أن واشنطن عليها أن تبدأ في التفكير بذكاء فيما يخص الإنفاق، وأن على بلادها النظر إلى سياستها الخارجية وإلى أهداف الولايات المتحدة وإلى أي اتجاه نريدها أن تسير إليه.

وأضافت: "نريد عملية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، نريد التأكد من أنها تسير للأمام، لكن الفلسطينيين يبعدوننا عن عملية السلام، يظهر ذلك أنهم ليسوا جادين ولا يريدون الوصول بحق إلى السلام، ولذلك نحاول التأكد أنه في حال أنفقنا أموال دافعي الضرائب، فلن ننفقها على شييء لا يحرك المصالح الأمريكية إلى الأمام".

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر الماضي، وهو ما أثار موجة غضب كبيرة في العالم العربي والإسلامين واندلعت مظاهرات في المدن الفلسطينية وسقط العشرات من الشهداء والجرحى على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن القرار الأمريكي جعل الولايات المتحدة غير مؤهلة لرعاية عملية السلام بعدما باتت منحازة بشكل واضح للجانب الإسرائيلي.

 

فيديو قد يعجبك: