إعلان

منظمات أممية تحذر من نقص حاد في الغذاء في عاصمة الكونغو الديمقراطية

06:28 م الأربعاء 17 يناير 2018

الأمم المتحدة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كينشاسا - (د ب أ):

ذكرت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن أكثر من ثلاثة ملايين شخص في منطقة كاساي المضطربة في الكونغو الديمقراطية، معرضون للخطر، جراء نقص حاد في المواد الغذائية، ويعاني مئات الآلاف من الأطفال من سوء التغذية الحاد.

وقالت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وبرنامج الأغذية العالمي في البيان إنه بسبب الصراع في المنطقة لم يتمكن العديد من المزارعين من إنتاج المحاصيل، مضيفا أن الأطفال تأثروا بنقص الغذاء بشكل خاص.

وقال تاج الدين أويوال ممثل اليونيسف في الكونغو إن: "هناك ما لا يقل عن 400 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد. وأضاف: "من المحتمل أن يموتوا ما لم يحصلوا على دعم صحي وغذائي، ودعم خاص بالمياه والصرف الصحي بصورة عاجلة".

وأوضح أويوال أنه "لابد من استعادة الأمن الغذائي على المدى الطويل، وتحسين ممارسات التغذية والرعاية حتى يتمكن الأطفال من الحصول على الغذاء الجيد الذى يحتاجونه".

وأشار البيان إلى أن حقيقة أن الدمار لحق بعدد من القرى، وأن مئات الآلاف من الأشخاص ما زالوا مشردين، يجعل من الصعب عليهم استئناف الإنتاج الغذائي.

وتنشط العديد من الجماعات المتمردة في الكونغو، التي تتقاتل في المقام الأول على الموارد المعدنية الغنية في البلاد. وتضررت بسبب هذا الوضع منطقتا كاساي وكيفو بشكل خاص.

ووصلت بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 2010 حيث تم نشر أكثر من 16 ألف فرد عسكري فيها.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات التي طال انتظارها في الكونغو في ديسمبر بعد أن أجلها الرئيس جوزيف كابيلا، وكان من المقرر عقدها في نوفمبر عام 2016.

فيديو قد يعجبك: