إعلان

الجيش البورمي يؤكد للمرة الأولى العثور على مقبرة جماعية للروهينجا

05:58 م الأربعاء 10 يناير 2018

صورة التقطت في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 للاجئين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نايبيداو – (أ ف ب):

اعترف الجيش البورمي للمرة الأولى الأربعاء بوجود مقبرة جماعية للروهينجا في ولاية راخين مؤكدا أيضا ضلوع قوات الأمن البورمية في قتل عشرة من أفراد هذه الأقلية المسلمة.

وأعلن مكتب قائد الجيش على فيسبوك أن "سكان قرية أين دين وعناصر من القوات الأمنية أقروا بقتل عشرة إرهابيين بنغاليين" مستخدما التسمية المعتمدة في بورما للروهينجا، مذكرا بان ذلك حصل في 2 سبتمبر في احداث عنف تلت مقتل احد سكان الولاية من اتنية راخين البوذية.

وأقر الجيش بذلك بالعثور على أول مقبرة جماعية للروهينجا في ولاية راخين إثر حملة القمع الواسعة التي نفذتها قوات بورما ضد الأقلية المسلمة.

وحسب الرواية التي أعلنها الجيش، أمسك الجنود بعشرة مسلحين روهينجا قبل قتلهم في إطار العنف الذي ضرب القرية والمناطق المحيطة بها، وأضاف الجيش أن "القرار اتخذ بقتلهم في مقبرة".

وقدم الروهينجا الذين فروا من قراهم إلى بنجلادش المجاورة شهادات متطابقة عن مذابح وانتهاكات ارتكبتها القوات البورمية ومدنيون ينتمون لاتنية راخين.

وفر نحو 655 ألفا من أقلية الروهينجا المسلمة من ولاية راخين الى بنجلادش المجاورة منذ أغسطس الفائت بسبب عمليات عسكرية قالت الأمم المتحدة إنها ترقى إلى "التطهير العرقي".

وتنفي السلطات ارتكاب قوات الجيش انتهاكات، وتشدد أن حملتها تهدف لمواجهة تمرد "جيش خلاص الروهينجا في اراكان" الذي بدأ اعمال العنف في ولاية راخين بشن هجمات على مراكز الشرطة في 25 أغسطس الفائت.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: