ثمنها 30 مليون إسترليني .. حل لغز بيضة " فابرجي" الروسية

تمكنت امرأة بريطانية تدعي" كيلي بوند" من حل لغة بيضة "فابرجي" المفقودة منذ عقود والتى تساوي حوالى 30 مليون إسترليني بفضل التدقيق التي قامت به السيدة على صورة لكأس من النبيذ

ويعتقد الخبراء أن البيضة الثمينة موجودة الآن في بريطانيا، وأن مالكها من غير المرجح إدراكه أنها ثروة، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل"البريطانية.

ويعتبر بيض "فابرجي"من المصنوعات الثمينة، وهي من صنع الصائغ الروسي بيتر كارل فابرجي، وكانت موجهة للقيصر الروسي نيقولا الثاني، ونيقولا الثالث، والتي كانت تهدى لزوجتيهما ألكسندرا فيدوروفنا، وماريا فيدوروفنا في عيد الفصح.

ومن الخمسين بيضة المصنوعة بقيت 42 بيضة، هناك بيضتان تم طلبهما، ولكنهما لم يصلا إلى طالبيهما، كما أن هناك 7 بيضات كبيرة صنعت من أجل عائلة كلش في موسكو.

في عام 1952 باع تاجر زخرفة بيضة لرجل غريب بمبلغ 1.250 جنيه إسترليني (أي ما يعادل36 ألف جنيه إسترليني الأن )، ومنذ ذلك الحين لا يعرف شيئًا عنها.

وقال كيران مكارثي، مدير شركة "وارتسكي" البريطانية إنه في عام 1952 لم يكن هناك أي وسيلة لمعرفة أن هذه البيضة من الكنوز، ولم يفرج الروس عن معلومات حول هذه الكنوز.

وأوضح أنه في عام 1952 كان الغالبية العظمى من عملاء الشركة من بريطانيا لذلك فمن المرجح جدًا أن هذه البيضة لا تزال في أحد المنازل البريطانية.

وكانت بوند قد فتنت بقصة بيض "فابيرجي"، وبحثت على الإنترنت كثيرًا، ومن خلال التمرير في الصور وجدت صورة تمت مشاركتها على موقع الصور "بنترست"، وكان قد نسخها الشخص الذي نشرها قبل 3 سنوات من صفحة موقع eBay.

وعلى الفور أرسلت بوند الصورة إلى مكارثي، بعد قراءة خبرته عن "فابرجي"، حيث اكتشفت أن هناك بيضة أخرى فقدت في عام 2014 في أيدي تاجر خردة.