إعلان

وزير الخارجية السوري يؤكد امام الامم المتحدة ان "بشائر النصر اضحت قريبة"

05:56 م السبت 23 سبتمبر 2017

وزير الخارجية السوري وليد المعلم قبل القائه كلمته

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيويورك – (أ ف ب):

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، السبت، من على منبر الأمم المتحدة أن "بشائر النصر أضحت قريبة" في النزاع الذي تشهده سوريا منذ مارس 2011 بالنسبة إلى نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال المعلم إن "سوريا ماضية بخطى واثقة نحو وأد الإرهاب واجتثاثه من جذوره، وما تحرير حلب وتدمر وفك الحصار عن دير الزور ودحر الإرهاب من الكثير من المناطق الأخرى إلا دليل على ان بشائر النصر أضحت قريبة".

ومنذ اندلاع النزاع في 2011، يصف النظام السوري بـ"الإرهابيين" جميع الفصائل المعارضة.

وحقق الجيش السوري في الآونة الأخيرة انتصارات ميدانية عديدة بدعم عسكري من روسيا وايران كان أبرزها استعادة مدينة حلب نهاية 2016.

ويتوقع الخبراء أن يخسر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قريبا آخر معقلين له في سوريا، الرقة ودير الزور.

وأضاف المعلم في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن "سوريا مصممة أكثر من أي وقت مضى بتضحيات جيشها وصمود شعبها على اجتثاث الإرهاب من كل بقعة على الأرض السورية".

وتابع "على صعيد محاربة الإرهاب فبالرغم من أن الجيش العربي السوري والقوات الرديفة وبمساعدة الحلفاء يحققون في كل يوم المزيد من النجاحات ويطهرون مزيدا من الاراضي من رجس الإرهاب فإن خطر هذا الإرهاب لا يزال موجودا".

وذكر المعلم أن "الحكومة السورية تعاطت منذ البداية بانفتاح وإيجابية مع كل مبادرة طرحت بهدف إنهاء الحرب إلا أن إصرار بعض الدول التي دعمت وغذت الإرهاب على الاستمرار في سياستها العدائية تجاه سوريا وشعبها أفشل تلك المبادرات".

وفي ما يتعلق بمساري استانا وجنيف قال ان "الحكومة السورية أبدت جدية والتزاما وقامت بكل ما يلزم من أجل تهيئة الظروف المناسبة لانجاحهما والوصول الى الغاية المنشودة".

وأوضح أن "سوريا تنظر بايجابية الى مسار استانا وما نجم عنه من تحديد مناطق تخفيف التوتر املا بالتوصل الى وقف فعلي للاعمال القتالية وفصل المجموعات الارهابية".

وكانت روسيا وايران، ابرز حلفاء دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة، توصلت في مايو في اطار محادثات استانا، الى اتفاق لاقامة اربع مناطق خفض توتر في سوريا. ثم اتفقت الدول الثلاث الجمعة الماضي على نشر مراقبين منها في منطقة خفض التوتر الرابعة التي تضم ادلب واجزاء من محافظات حماة واللاذقية (غرب) وحلب (شمال) المحاذية لها.

إلى ذلك، رد المعلم على اتهام النظام السوري بمعاودة استخدام السلاح الكيميائي، معتبرا أن "الدول والأطراف التي ساهمت باشعال وتأجيج الحرب في سوريا مستمرة باختلاق الأكاذيب وإطلاق الاتهامات الباطلة حول استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية وذلك رغم إقرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن سوريا تخلصت من برنامجها الكيميائي بشكل كامل".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: