إعلان

الجارالله عن إنكار قطر دعم الإرهاب: "تراجع العمليات بعد المقاطعة خير دليل"​

12:24 م الجمعة 22 سبتمبر 2017

الكويتي أحمد الجارالله

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

استنكر أحمد الجارالله، رئيس تحرير صحيفة "السياسة" الكويتية، مواصلة الدوحة إنكار دعمها للإرهاب رغم ما يتكشّف من أدلة ووثائق، مُشيرًا إلى أن تراجع العمليات الإرهابية في مصر والخليج منذ مُقاطعة الدول العربية الأربع قطر في 5 يونيو الفائت، خير دليل على ذلك.

وكتب الجارالله، في تغريدة على حسابه على موقع التدوينات القصيرة تويتر، "منذ طبقت المقاطعة على قطر والعمليات الإرهابية تراجعت في مصر وفي دول الخليج وربما في العالم، وقطر تريد مستندات.. الشمس ساطعة".

وأضاف "ثلاث دول لم ينالها ما نال غيرها من عمليات إرهابية: إيران وقطر وإسرائيل، ما رأي أمير قطر، أليس هذا دليل ومستند قوي عن الذين يدعمون الإرهاب".

صورة فرعية

وقال وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، إن هناك أدلة ووثائق تدين الدوحة، مُشيرًا إلى أن قطر تدخلت فى شؤون مصر والإمارات والبحرين والكويت، وتدخلت لإشعال الفتنة بين السلطة الفلسطينية و"حماس".

وأضاف الجبير فى تصريح لقناة "العربية"، الخميس، أن هناك أفرادًا مطلوبين لدعمهم الإرهاب ويعيشون معززين مكرمين فى قطر، مؤكدًا أن حل الأزمة القطرية سيكون "خليجيًا"، مطالبًا الدوحة بوقف دعمها للإرهاب والتطرف.

وجاء تصريح الوزير السعودي غُداة تأكيد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه "لا توجد أي أدلة للاتهامات التي تم توجيهها إلى قطر".

وقال الأمير القطري إن الدول المقاطعة "خططت لإخضاع قطر لوصاية شاملة"، مشيرا إلى لأن بلاده "عانت من حملة تحريض إعلامية شاملة". وأضاف "أن الدول التي فرضت الحصار على دولة قطر تتدخل في الشؤون الداخلية للعديد من البلدان وتتهم كل من يعارضها في الداخل والخارج بالإرهاب. وهي بهذا تلحق ضررا بالحرب على الإرهاب". وتابع "لقد رفضنا الانصياع للإملاءات بالضغط والحصار".

وخلال لقاء الرئيس الأمريكي بأمير قطر، على هامش اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، واجه ترامب الأمير تميم بالدلة الدامغة التي تكشف تورّط الدوحة في دعم الإرهاب وأنشطتها المتطرفة في العالم العربي، حسبما كشفته مُراسلة وكالة "بلومبرج" الأمريكية في البيت الأبيض جينيفر جيكوبز، ما وصفته صحف الخليج " ضربة قوية لتنظيم الحمدين الذي سعى على الدوام للعب على وتر (الحصار) وإنكار علاقته بالإرهاب".

فيديو قد يعجبك: