إعلان

في صورـ قصة الدور المصري في الملف الفلسطيني الإسرائيلي عبر التاريخ

09:25 ص الخميس 21 سبتمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين (دويتشه فيله)
كانت مصر القوة العربية الكبرى، ففي الخمسينيات والستينيات كان عبد الناصر يلهب حماس العرب بتحديه لقوى الاستعمار وعدائه لإسرائيل وبحديثه عن القومية العربية والاشتراكية، ورسخ عبد الناصر نفوذ مصر في شتى أنحاء المنطقة رغم الهزيمة أمام إسرائيل في حرب عام 1967.

11

أحدثت حرب 1973 تغييرات عميقة على الصعيد المحلي المصري، وعلى الصعيد العالمي، ومهدت حرب أكتوبر إلى تعزيز العمل السياسي بين مصر وإسرائيل، حيث اتجه الرئيس السادات بعدها إلى المفاوضات من أجل تحقيق سلام مع إسرائيل، ودعا الفلسطينيين إلى المشاركة بالعملية السياسية وهو ما أثار انتقادات فلسطينية وقتها.

2

كان الرئيس المصري محمد أنور السادات أول رئيس عربي يوقع معاهدة سلام مع إسرائيل، وهو ما عرف باتفاقية كامب ديفيد وذلك في 17 سبتمبر 1978،والتي تمت ضمن رعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، وأثارت الاتفاقية انتقادات عربية. وتم تعليق عضوية مصر في الجامعة العربية خلال الفترة بين 1979- 1989.

3

دعمت مصر وحضرت توقيع اتفاق أوسلو، الذي شهد اعترافا متبادلا بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل وإعلان المبادئ، الموقّع في البيت الأبيض بتاريخ 13 سبتمبر 1993، بعد مفاوضات سرية فلسطينية إسرائيلية في النرويج. وكان للرئيس الأسبق حسني مبارك دور كبير في دعم هذا الاتفاق.

4

بوصول أوباما إلى سدة الحكم، عاد الحديث مجددا إلى الدور المصري في عملية السلام، وكانت العلاقات الأمريكية المصرية شهدت تدهورا في عهد جورج بوش الابن والرئيس محمد حسني مبارك، وذلك بعد انتقادات أمريكية لملف حقوق الإنسان. وزار مبارك واشنطن في أغسطس 2009، وأكد هناك على أهمية الوصول إلى اتفاق سلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصرح أنه بوسع دول عربية إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

5

دعمت مصر بقيادة مرسي حركة حماس في الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، فقامت بسحب السفير المصري في نوفمبر 2012 ردًا على الحرب. وصاحب الدعم الحكومي ردود فعل شعبية ورسمية وإرسال وفود للقطاع وحث دول الجوار على اتخاذ إجراءات قوية ضد "العدوان"، كما عملت مصر على رعاية تهدئة الأوضاع وإقرار هدنة بين الطرفين. وتُوِّج الدعم المصري بزيارة رئيس وزراء مصر حينها هشام قنديل إلى غزة.

6

رغم الحضور القوي للقضية الفلسطينية في برامج الأحزاب المصرية، وبالأخص حزب "العدالة والحرية"، الذراع السياسي لحركة الإخوان المسلمين بعد الثورة، وحضورها لدى الرئيس الأسبق محمد مرسي، وبالرغم من تحسن العلاقات بين مرسي وحركة حماس في غزة كان بقاء معبر رفح مغلقًا -خاصة بعد مقتل 16 جنديًا مصريًا على الحدود في 6 أغسطس 2012- دليلًا على موقف مصر تجاه ملف حصار غزة وفتح معبر رفح.

7

شهدت زيارة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى مصر في سبتمبر 2017 لبحث المصالحة الفلسطينية من جانب آخر تطورا ملحوظا في موقف القاهرة حيال حركة حماس بعد فترة طويلة من الفتور. وكانت القاهرة اتهمت حماس بدعم جماعة الإخوان المسلمين، التي صنفت "منظمة إرهابية" منذ الإطاحة في صيف 2013 بالرئيس الإسلامي محمد مرسي.

8

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرة الأولى علنا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين (19 سبتمبر 2017) في نيويورك، في خطوة تعكس رغبة مصر في العودة إلى مقدمة الساحة الدبلوماسية في الشرق الأوسط. وبحث السيسي ونتانياهو على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة عملية السلام الإسرائيلية-الفلسطينية المعطلة منذ عام 2014.

9

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: