إعلان

تيلرسون: لدينا "مشاكل هامة" مع الاتفاق النووي الإيراني

05:12 ص الخميس 21 سبتمبر 2017

وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون خلال مؤتمر صحا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيويورك - (أ ف ب):

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إثر اجتماعه في نيويورك مع بقية الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني أنه أجرى حوارا "عمليا" مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، لكن الولايات المتحدة لا تزال لديها "مشاكل هامة" مع هذا الاتفاق.

وقال الوزير الأمريكي خلال مؤتمر صحفي "كانت فرصة جيدة لان نلتقي ونتصافح. النبرة كانت عملية للغاية. لم يكن هناك صراخ، لم نرم بعضنا البعض بأحذية".

وأضاف "لم تكن نبرة غاضبة بتاتا. كان نقاشا عمليا للغاية بشأن رؤية كل منا المختلفة جدا لهذا الاتفاق".

ولفت تيلرسون إلى أن الولايات المتحدة تعتبر أن بعض المهل المنصوص عليها في الاتفاق "غير مقبولة" ولا سيما ما يتعلق بسقوط العديد من الضوابط المفروضة على إيران بعد انقضاء 10 سنوات على توقيعه، وهو ما تعترض عليه أيضا أسرائيل.

وعقد الوزير الأمريكي مؤتمره الصحفي عقب مشاركته في اجتماع في مقر الأمم المتحدة للأطراف الموقعة على الاتفاق الذي أبرمته الدول العظمى مع إيران في 2015 في فيينا حول برنامجها النووي.

وهذا أول لقاء على الإطلاق يجري بين الوزيرين الأمريكي والإيراني منذ تسلم دونالد ترامب مفاتيح البيت الأبيض في يناير.

وبحث المجتمعون (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا إضافة إلى الاتحاد الأوروبي وإيران) مستقبل هذه الوثيقة التي يريد ترامب على ما يبدو تعديلها تحت طائلة الانسحاب منها.

وأتى هذا الاجتماع بعد ساعات على تأكيد الرئيس الإيراني حسن روحاني في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن بلاده ملتزمة بما وقعت عليه "لكنها لن تقف مكتوفة الإیدی إزاء أي نقض للاتفاق" النووي.

وجاء خطاب روحاني ليرد على الخطاب الذي ألقاه من على المنبر نفسه الثلاثاء نظيره الأميركي وقال فيه إنه جاهز للتخلص من هذا الاتفاق الذي وصفه بأنه "احد أسوأ الاتفاقات التي شاركت فيها الولايات المتحدة".

وكان تيلرسون قال الثلاثاء إن الولايات المتحدة تتطلع للحصول على دعم حلفائها لإقناع إيران بإعادة فتح المفاوضات حول الاتفاق النووي.

وبموجب الاتفاق النووي تخلت إيران عن جزء كبير من اليورانيوم المخصب الذي تملكه، كما وفككت مفاعلا وفتحت منشآتها النووية أمام مفتشي الأمم المتحدة، مقابل رفع واشنطن وأوروبا لبعض العقوبات المفروضة عليها.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: