إعلان

عباس يرحب بخطوة حماس: "لا أحد أحرص منا على أهالي غزة"

06:27 م الأربعاء 20 سبتمبر 2017

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 

كتب - علاء المطيري:

عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن عن ارتياحه للاتفاق الذي جرى في القاهرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لإنهاء الانقسام الفلسطيني-الفلسطيني.

وقال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء "لا أحد أحرص منا على أهالي غزة".

وتابع "لا توجد دولة فلسطينية في غزة وأخرى في الضفة الغربية. الدولة الفلسطينية واحدة".

ونجحت القاهرة في حلحلة الخلافات بين حركتي فتح وحماس، حيث أعلنت الأخيرة حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة ودعت حكومة الوفاق الوطني إلى ممارسة عملها في القطاع ووافقت على إجراء الانتخابات، وفقًا لصحيفة "الحياة اللندنية".

ورحبت فتح بالخطوة التي اتخذتها حماس وقال عباس إنه سيعقد اجتماعًا للقيادة لمتابعة الأمر بعد عودته من نيويورك.

ومن المقرر أن تستضيف مصر اجتماعاً بين قادة في الحركتين بالقاهرة لوضع أسس اتفاق المصالحة تمهيدًا لمؤتمر شامل للفصائل الفلسطينية يعقب هذا الاجتماع.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد شدد على وحدة الشعب الفلسطيني لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، مؤكدًا على دعم مصر لتلك المشاورات.

وفي وقت سابق عبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد عن ارتياحه باستجابة حماس وقال إن عباس يبارك التفاهمات الجديدة التي جرت في القاهرة.

وأضاف أنه سيتم عقد اجتماع ثنائي بين فتح وحماس يعقبه اجتماع لكل الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق المصالحة بتاريخ مايو من عام 2011، من أجل البدء في الخطوات العملية لتنفيذ الاتفاق بكل بنوده، باعتبار هذه الخطوة تعزيزًا لوحدة الصف الفلسطيني وإنهاء للانقسام البغيض الذي دفع الفلسطينيون ثمناً غاليًا له، حسبما أوردت صحيفة الحياة اللندنية.

تفاصيل

بعد لقاءات عديدة جمعت مسؤولين مصريين بوفديْن عن حركتي فتح وحماس، أعلنت حماس، الأحد، عن حل بدء مرحلة جدية لإنهاء الانقسام الذي بينها وبين حركة فتح منذ عام 2006.

وكشفت عن استعدادها لتلبية الدعوة المصرية للحوار مع حركة فتح حول آليات اتفاق القاهرة 2011 وملحقاته، والذي كان ينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس حوار تشارك فيه كل الفصائل الفلسطينية الموقعة على الاتفاق.

الدوافع

وراء خطوة حماس نحو المصالحة الشاملة مع فتح تقف مجموعة من الدوافع التي حرّكت ملف التصالح من جديد بعد سنوات من الجمود والشد والجذب، لعل أبرزها هو عدم الرضا الشعبي الفلسطيني عن استمرار حالة الانقسام بين مختلف الفصائل، وهو ما خلق حالة من التذمر جراء الإجراءات التي اتخذتها السلطة ضد سكان القطاع، كما يوضح مدير قسم فلسطين في مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية في القدس، سليمان أبو دية، في حواره مع DW عربية.

وشدد أبو دية على الدور المصري الريادي فيما يخص تقريب وجهات نظر الفرقاء الفلسطينيين، فضلاً عن الموقف العربي والعديد من دول العالم، وحتى الأوروبية منها التي طالما دعت إلى تجاوز الانقسام والعودة إلى سكة المصالحات وتحسين العلاقات بين الضفة وغزة".

 

فيديو قد يعجبك: