إعلان

زعماء يحضرون اجتماعات الأمم المتحدة لأول مرة

07:35 ص الإثنين 18 سبتمبر 2017

الجمعية العامة للأمم المتحدة- صورة ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

بدأت فعاليات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة بالأمم المتحدة في 12 سبتمبر الجاري، وفق جدول أعمال حددته المنظمة. ومن المقرر أن تبدأ اجتماعات قادة الدول ورؤساء الوفود يوم الثلاثاء على أن تنتهي في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

وقال ميروسلاف لايتشاك، الرئيس الجديد للدورة الحالية، إن الاجتماعات ستركز في مناقشتها على البحث عن سبل منع نشوب الصراعات بشكل أفضل، لإنقاذ الأرواح البشرية وتوفير المال أيضا.

ومن المقرر أن تركز الاجتماعات على أزمة كوريا الشمالية والعنف ضد الروهينجا في ميانمار وأزمة قطع مصر والسعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر، فضلا عن الأزمة السورية والأزمة الليبية.

يشارك عدد كبير من زعماء العالم في الدورة الـ72. من بين هؤلاء من يحضرها لأول مرة وهو في منصبه:

دونالد ترامب

انتصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منافسه الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة التي أقيمت في نوفمبر الماضي، وتولى منصبه رسميا في يناير الماضي.

ومن المقرر أن يستضيف ترامب زعماء وقادة العالم في الأمم المتحدة، وسيكون أول مُتحدث في المؤتمر المنعقد الثلاثاء المقبل.

وبحسب محللين وسياسيين، فإن ترامب سيتطرق إلى عدة مسائل خلال اجتماعات الجمعية العامة، ومن بينها الترسانة النووية لكوريا الشمالية وما تسببت فيه من مشاكل وأزمات، والاتفاق النووي الإيراني، وأمن منطقة الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب.

ووفقا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، فإن وزارة الخارجية الأمريكية تُحضر لعدة لقاءات من المقرر أن يعقدها ترامب مع قادة العالم في المنتجع الخاص به.

وقال البيت الأبيض إن ترامب سوف يلتقي مع الكثير من رؤساء الدول والحكومات على رأسهم الرئيس الكوري الجنوبي ورئيس الوزراء الياباني لبحث أزمة كوريا الشمالية. كما يلتقي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث إطلاق مفاوضات سلام جديدة مع الإسرائيليين.

ويلتقي ترامب أيضا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الأربعاء، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، فضلا عن الأمير تميم بن حمد، أمير دولة قطر لبحث أزمة قطع العلاقات معها.

 

إيمانويل ماكرون

فاز إيمانويل ماكرون باكتساح على منافسه اليمينية المتطرفة مارين لوبان في الانتخابات الرئاسية في مايو الماضي.

ويرأس ماكرون الوفد الفرنسي في اجتماعات الجمعية العامة، وبحسب البيانات الصادرة عن وزارة الخارجية الفرنسية، فإن الرئيس الفرنسي سيعقد عدة لقاءات ثنائية واجتماعات حول أبرز الازمات الدولية على رأسها الملفين السوري والليبي.

وحظي ماكرون بزخم كبير عند انتخابه رئيسا لفرنسا اثر فوزه على لوبان التي كان العالم الغربي يتخوف من وصولها لقصر الإليزيه.

وسعى الرئيس الفرنسي الجديد للانغماس في القضايا الدولية أكثر من سلفه فرانسوا أولاند، وكان تصريحه بأن أولوية باريس في سوريا هي محاربة الإرهاب دون شرط الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، من أبرز ما قاله في السياسة الخارجية تجاه الشرق الأوسط.

هذا فضلا عن انخراطه في الأزمة الليبية ووساطته لعقد اجتماع بين قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج.

انطونيو غويتريس

شغل غويتريس منصب الأمين العام للأمم المتحدة في يناير الماضي، وقال إن هناك فرصة مهمة خلال اجتماع الجمعية العامة أن تتصدر ليبيا أولويات الأمم المتحدة، مشيرا إلى إمكانية تحقيق تقدم في المدى القريب.

وقال غوتيريس، في تصريح نشرته البعثة الأممية للدعم في ليبيا على موقع فيسبوك، إن اجتماع الجمعية العامة سيكون فرصة مهمة لجمع الدول معا من أجل تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.

 

وأكد أمين عام الأمم المتحدة أن أزمة أقلية الروهينجا المسلمة ستكون ضمن أولويات هذه الدورة، مشيرا إلى أن زعيمة ميانمار، بورما سابقا، أون سان سو تشي، أمامها فرصة أخيرة لإنهاء أزمة اللاجئين.

وفي تصريحات له بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قال غويتريس إنه يتوقع أن تكون زعيمة البلاد قادرة على احتواء الأزمة، وأن تكون قادرة على قلب الوضع.

مون جاي إن

تولى الرئيس مون جان إن رئاسة كوريا الجنوبية في مايو الماضي، بعد إجراء انتخابات مُبكرة عقب فضيحة الفساد التي عُزلت على إثرها بارك جيون هاي، الرئيسة السابقة.

وقالت الرئاسة الكورية الجنوبية، إن ممثليها في الجمعية العامة سيعقدون قمة ثلاثية مع الولايات المتحدة واليابان، على هامش الاجتماعات.

تأتي مشاركة الرئيس مون في الجمعية العام هذا العام وسط تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية المجاورة، التي أطلقت قبل أيام سادس وأقوى تجاربها النووية حتى الآن، لتصبح أقرب من أي وقت مضى من أن تصبح دولة نووية كاملة.

وأشارت وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب" إلى أن جان إن سيتلقى نظيره الأمريكي، الخميس المقبل، وسيجريان عدة مباحثات بشأن الاختبارات النووية الكورية الشمالية.

ميشال عون

تسلم العماد ميشال عون مقاليد الحكم في لبنان في أكتوبر الماضي، بعد مرور أكثر من عامين على البلاد بدون رئيس جمهورية.

ويرأس عون الوفد اللبناني الذي اتجه إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإنه من المقرر أن يجري عون لقاءات مع الأمين العام للأمم المتحدة، وسيطالب بأن يكون للبنان مركزا دوليا لحوار الحضارات والأديان، وضرورة التعاون مع المنظمات الدولية فيما يخص المساعدات التي تقدم للنازحين السوريين والتي لا يتم تنسيقها مع الحكومة اللبنانية، بل توجه مباشرة إلى النازحين.

فيديو قد يعجبك: