إعلان

المحكمة العليا الباكستانية ترفض إعادة النظر في قرار بشأن إقالة شريف

09:03 ص الجمعة 15 سبتمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إسلام آباد- (د ب أ):

رفضت المحكمة العليا الباكستانية اليوم الجمعة مجموعة من الالتماسات ضد إقالة رئيس الوزراء السابق نواز شريف من منصبه بسبب اتهامات بالفساد.

وكان شريف قد طعن في القرار الذي أصدرته المحكمة العليا بإقالته في 28 يوليو الماضي، والذي منعه أيضا من أن يكون عضوا في البرلمان الباكستاني، إلى أجل غير مسمى.

وكجزء من القرار، أمرت المحكمة السلطات بتوجيه اتهامات جنائية ضد شريف واثنين من أبنائه وابنته وزوج ابنته وعضو من حزب "الرابطة الاسلامية الباكستانية-جناح نواز شريف".

وقال وزير الدولة للشئون الداخلية طلال شودري لشبكة (جيو) التلفزيونية "لم يتم منحنا لا محاكمة حرة ولا الحق في الاستئناف ضد القرار".

وقالت المحكمة العليا إنها ستعلن حيثيات رفضها لطلبات الالتماس في قرار تفصيلي في وقت لاحق.

وترتبط الاتهامات التي أدت إلى تجريد شريف من منصبه بواحدة من الفترتين اللتين تولى فيهما رئاسة الحكومة في تسعينيات القرن الماضي.

واتهمه معارضوه بغسل أموال من باكستان وبإخفاء ثروات مسروقة في حسابات خارج البلاد.

ويزعم أن المال تم استخدامه في شراء ممتلكات في لندن في وقت لاحق.

وعلى الرغم من التحفظات بشأن الطريقة التي تم بها إجراء المحاكمة، استقال شريف على الفور بعد القرار، لكنه يؤكد أن الشعب الباكستاني لم يقبل القرار.

يذكر أن شريف، 67 عاما، تولى السلطة بعد فوز ساحق لحزبه في عام 2013 .

وشهد حكمه الذي استمر أربع سنوات تحسنا في الاستقرار الامني والاقتصادي في باكستان، نظرا لانه أيد الجيش في شن هجوم واسع ضد المسلحين الاسلاميين، بالقرب من الحدود الافغانية وأبرم اتفاق استثماري مع الصين بقيمة 60 مليار دولار.

فيديو قد يعجبك: