إعلان

اختطاف سياسي معارض في بوروندي

06:28 م الأربعاء 13 سبتمبر 2017

الشرطة في بوروندي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بوجومبور - (د ب أ):

تم اختطاف سياسي معارض بارز من بوروندي في العاصمة بوجومبورا على أيدي رجال مسلحين يرتدون زي الشرطة، حسبما قالت زوجته وزملاؤه لوكالة الأنباء الألمانية، الأربعاء، إلا أن السلطات نفت علمها بأي عملية اختطاف.

ويشغل ليوبولد هاباروجيرا، 54 عاما، منصب أمين الصندوق في حزب الاتحاد من أجل السلام والتنمية، وهو من بين عدد قليل من المعارضين الذين بقوا في البلاد الواقعة بشرق إفريقيا منذ دخلت في أزمة سياسية عام 2015.

وقالت ليبيراتيس نزيتوندا، زوجة هاباروجيرا لوكالة الأنباء الألمانية: "كنا نهرول أنا وزوجي وفجأة رأينا مركبة قادمة نحونا. وكان في السيارة ثلاثة رجال مسلحين يرتدون زي الشرطة، أخذوا زوجي على الفور وأجبروه على دخول المركبة".

وذكر متحدث باسم الشرطة، يدعى بيير نكوريكي، أن السلطات لا تعلم بعملية الاختطاف.

وقال في تصريحات للوكالة: "لم تقبض أية هيئة شرطية على هذا الشخص. فلتبحث عائلته في مكان آخر".

ومن جانبه، قال رئيس حزب الاتحاد من أجل السلام والتنمية شوفينوموجوينجيزو، في تصريحات للوكالة إن هاباروجيرا نجا من محاولة اغتيال من قبل، ووجه اصابع الاتهام في واقعة الاختطاف المزعومة التي تمت أمس الثلاثاء إلى الحكومة.

وأضاف موجوينجيزو: "جميع عمليات الاختطاف التي تم تنظيمها هذه تتماشى مع تنفيذ خطة التصفية الجسدية للخصوم السياسيين".

يذكر أن زيدي فيروزي، الرئيس السابق للحزب، قتل عام 2015.

وبدأ الاضطرابات في بوروندي عندما أعلن الرئيس بيير نكورونزيزا قراره للسعي إلى تولي فترة رئاسة ثالثة.

وفاز نكورونزيزا بالانتخابات في يوليو 2015، على الرغم من أن الدستور ينض على فترتين رئاسيتين فقط، مما تسبب في أزمة سياسية أدت إلى مقتل مئات الأشخاص.

وكانت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة في الوضع الراهن في بوروندي ، ذكرت، في وقت سابق من العام الجاري، أن مسؤولين بارزين ارتكبوا جرائم، من بينها القتل خارج نطاق القانون، وحالات الاختفاء القسري.

فيديو قد يعجبك: