إعلان

بعد رفض الحكومة العراقية حله.. ماذا نعرف عن الحشد الشعبي؟

02:42 م الأحد 06 أغسطس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

شدّد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، السبت، على رفضه حل "الحشد الشعبي"، وذلك غُداة طلب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، حلّه عبر دمج عناصره "المنضبطة" في المؤسسة العسكرية الرسمية وسحب السلاح من فصائله وحصره بيد الدولة.

وقال العبادي في كلمة خلال احتفالية أقامتها إحدى فرق الحشد الشعبي إن "قوات الحشد لن تحل وستبقى تحت قيادة الدولة والمرجعية الدينية".

وأضاف "استكملنا جميع الاستعدادات لتحرير قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل، وهناك إصرار على مشاركة الجميع في عملية تحرير القضاء، وهو ما يُنذر بتصاعد المواجهة السياسية بين التيار الصدري والأطراف الداعمة للحشد، وأبرزها كتلة "دولة القانون" التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.

وفيما يلي أبرز المعلومات عن "الحشد الشعبي" في العراق:

- عبارة عن فصائل شبه عسكرية تم تأسيسها في العراق في 13 يونيو 2014، بناء على فتوى المرجع الشيعي "آية الله علي السيستاني" لمواجهة تنظيم داعش بعد سيطرته على مساحات واسعة من محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار وديالى.

- يضم فصائل مختلفة لا تقتصر على الفصائل الشيعية، بل تضم فصائل سنية وأخرى مسيحية مثل "كتائب بابلون".

- ويضم قادة سياسيين بارزين من بينهم هادي العامري، وهو وزير عراقي سابق وعضو برلمان حالي ويشغل منصب الأمين العام لمنظمة "بدر"، و"أبو مهدي المهندس" ويشغل منصب نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي؛ بالإضافة إلى فالح فياض الذي يشغل منصب رئيس هيئة الحشد الشعبي ومستشار الأمن الوطني العراقي.

- تُصنّف جماعات الحشد الشعبي إلى فئتين أساسيتين، الأولى كان لها وجود قبل يونيو 2014 بكثير وقد ذهبت للقتال في سوريا، والأخرى برزت بعد ذلك التاريخ، وفيها جناحين أيضًا، الأول قريب من إيران، والآخر يعمل تحت مظلة حوزة النجف.

- يبلغ عدد قوات الحشد الشعبي حوالى 130 ألف مقاتل، يشكلون 45 فصيلًا. ويشمل هذا العدد جميع قطاعات الحشد، سواء كانت مقاتلة أو غير ذلك، بحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

- يضم الحشد حوالى 30 ألف مقاتل سني، أما بقية تشكيلاته فتسهم فيها فصائل متعددة منها منظمة بدر بنحو 24 ألف مقاتل، بينما تساهم قوات كتائب حزب الله العراقي بأكثر من 8 آلاف مقاتل. ويبلغ عدد جنود "سرايا السلام" نحو 6 آلاف جندي، بينما تساهم "عصائب أهل الحق" بـ 10 آلاف مقاتل، وفق (بي بي سي).

- تحوّل إلى قوات نظامية ترعاها الحكومة العراقية وتدربها في يونيو 2015 حيث قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن الحشد الشعبي "جزء من منظومة أمنية عراقية، وإنه يتلقّى تمويلها من الحكومة العراقية".

- وفي يوليو 2015، أمر العبادي بإعادة هيكلة الحشد الشعبي وتحويله إلى تشكيل عسكري يضاهي جهاز مكافحة الإرهاب.

- يتمتّع بشعبية واسعة في أوساط المجتمع العراقي، خاصة بين سكان البلاد الشيعة الذين يُحبّذون التشكيلات شبه العسكرية.

- دائمًا ما يُتهم بالطائفية وبارتكاب انتهاكات ضد السُنة؛ من قبيل عمليات الإعدام الميداني، واحتجاز مدنيين، وتعذيبهم، على مدى العامين الماضيين، في المناطق التي تمت استعادتها من داعش، بينما ينفي قادة الحشد ارتكاب أي انتهاكات ممنهجة.

- يمتلك أسلحة مختلفة، لكنه ينفي وجود أي تسليح خارجي، مؤكدًا على أن التسليح يتم بمعرفة وزارة الدفاع العراقية، طبقًا لتصريحات كريم النوري، القيادي بالحشد.

- لعبت فصائل "الحشد الشعبي" دورًا رئيسيًا في معارك حماية مدن سامراء وبغداد وكربلاء، وفي فك الحصار عن بلدة آمرلي، واستعادة منطقة جرف الصخر، وطرد مسلحي تنظيم الدولة من مساحات واسعة من محافظة ديالى.

- كان حاضرًا في أغلب المعارك ضد داعش، ومن أبرزها: معركة "جرف النصر" - 50 كيلومترًا جنوبي بغداد - التي تمكنت فصائل الحشد الشعبي خلالها من استعادة الناحية إلى جانب وحدات من الجيش العراقي بدعم من طيران التحالف الدولي، في 24 أكتوبر 2014.

- وفي عملية استعادة مدينة الرمادي، نجح مقاتلو الحشد في تطويق المدينة من ثلاث جهات، قبل اقتحامها والسيطرة عليها في 27 ديسمبر 2015.

- شاركت قواته في الحملة العسكرية التي بدأتها الحكومة العراقية لاستعادة الموصل من قبضة داعش في أكتوبر 2016.

- انتشرت قوات الحشد الشعبي في تكريت لأيام عدّة قبل أنْ يأمر "العبادي" بسحبها من المدينة. وتكرر السيناريو نفسه في عملية استعادة الفلوجة منتصف العام الجاري.

فيديو قد يعجبك: