إعلان

القوات الفلبينية تقتل 10 مسلحين مشتبه بهم حاولوا دخول مدينة ماراوي

01:02 م الإثنين 28 أغسطس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مانيلا- (د ب أ):
قتلت القوات الفلبينية اليوم، الاثنين، 10 أشخاص يشتبه بأنهم مسلحون إسلاميون حاولوا دخول مدينة ماراوي المحاصرة، والتي خلف فيها الصراع المستمر منذ ثلاثة شهور أكثر من 800 قتيل، حسبما أفاد مسؤولون.

ووصل المسلحون باثنين من قوارب المضخات عندما تم اعتراضهم قبيل فجر اليوم في بحيرة "لاناو" بالقرب من منطقة القتال الرئيسي في مدينة ماراوي التي تبعد 800 كيلومتر جنوب مانيلا.

وصرح الليفتنانت جنرال كارليتو جالفيز ،وهو قائد عسكري في المنطقة، بأن القوات تلقت معلومات استخباراتية مفادها أن هناك تعزيزات للمسلحين سوف تحاول التسلل إلى مدينة ماراوي لدعم المقاومة ضد القوات الحكومية.

وقال :"فليكن ذلك تحذيرا لمن يعتزمون الفرار أو الدخول ،قواتنا مستعدة لكم ... سوف نصل إليكم بالتأكيد".
وصرح قائد أركان القوات المسلحة ،الجنرال إدواردو آنو، بأن القوات تعد لـ"معركة كبيرة" ضد المسلحين الباقين في مدينة ماراوي ، وذلك بعد السيطرة على معلم رئيسي في المدينة ،وهو المسجد الأكبر.

وقال :"لم يبق لهم (المسلحين) الآن سوى منطقة صغيرة ، ومن ثم فإننا على الأرجح نستعد لمعركة واحدة كبيرة".
وأضاف :"العدو يتجمع ... كانوا ينتشرون سابقا ، والآن يتجمعون ، نتوقع أن يقع اشتباك جديد عندما نصل إلى المرحلة الأخيرة من العملية".
بدأ الصراع في مدينة ماراوي في 23 مايو عندما شن مئات المسلحين هجمات بعدما حاولت قوات الحكومة القبض على قيادي محلي لتنظيم داعش .

ويقود المسلحين الشقيقان عمر وعبد الله موتي ، اللذان ترأسا جماعة إرهابية محلية أعلنت الولاء لداعش.
وأعلن المتحدث باسم مكتب إدارة السجون ومعاملة المجرمين وكبير المفتشين في الفلبين ،خافيير سولدا، اليوم الاثنين إن كايامورا موتي ،والد الشقيقين قد توفي أمس الأحد اثناء نقله إلى المستشفى عقب ارتفاع ضغط دمه .

وكان قد تم احتجاز موتي، 64 عاما، فى مانيلا بعد إلقاء القبض عليه بتهمة التمرد في السادس من يونيو الماضي. وألقي القبض أيضا علي زوجته الثانية وابنته وزوجها.
وقال البريجادير جنرال رستيتوتو باديلا، وهو متحدث باسم الجيش، إنه يحتمل أن تدفع وفاة الأب ولديه إلى "اتخاذ إجراء أكثر عنفا في القتال الدائر حاليا" في مدينة ماراوي.

وأضاف أن "هذا قد يدفعهما لمزيد من التحدي ، والمزيد من الجرأة ، لأنه ربما ليست جميع الحقائق واضحة لهما ... وفي الوقت نفسه ، ربما يستغلان ذلك كذريعة لحشد الكثير من مقاتليهم أو حتى أسرهم التي لا تزال داخل المدينة".

ولم يتم القبض على الاخوين لكن الجيش تلقى تقارير غير مؤكدة بأن احدهما قتل في الهجوم العسكري لتحرير المدينة التي يقطنها أكثر من 200 ألف شخص.
وأدى الصراع إلى مقتل أكثر من 800 شخص من بينهم 130 جنديا و603 مسلحين. كما أعدم المتطرفون 45 مدنيا، بينما لقى 40 شخصا حتفهم بسبب المرض في مراكز الاجلاء.
ونزح ما يقرب من نصف مليون شخص جراء القتال الذي أثار مخاوف من أن تنظيم داعش اكتسب موطئ قدم في جنوب شرق آسيا عبر جنوب الفلبين.

فيديو قد يعجبك: