إعلان

في ذكرى حريق الأقصى.. فتح وحماس تدعوان إلى تحرك عربي وإسلامي لحمايته

02:39 م الإثنين 21 أغسطس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله/غزة (د ب أ)

دعت حركتا "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الاثنين إلى تحرك عربي وإسلامي لحماية المسجد الأقصى في شرق القدس من "تهويد" إسرائيل للمسجد.

وتصادف اليوم الذكرى السنوية 48 لتعرض الجناح الشرقي للجامع القبلي جنوب المسجد الأقصى لحريق ضخم التهم كامل محتويات الجناح بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين، وهدد قبة الجامع الأثرية.

وكان من تداعيات الحريق عقد أول مؤتمر قمة إسلامي في الرباط في المغرب.

وأكدت فتح ، في بيان صحفي، أن اسرائيل "قوة احتلال ولا سيادة لها على القدس الشرقية ،بما فيها المسجد الأقصى الذي يشمل المسجد القبلي الأمامي ومسجد قبة الصخرة المشرفة وباحته وجدرانه".

وشددت الحركة على أن "القدس بما فيها الأقصى جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967"، محذرة إسرائيل من أية محاولات قد تستهدف المسجد ،فوق أو تحت الأرض أو تقسيمه زمانيا أو مكانيا.

ونبهت الحركة إلى أن الخطر الإسرائيلي تجاه القدس والأقصى "ما زال ماثلا والانتهاكات الإسرائيلية ما زالت مستمرة من خلال الاقتحامات اليومية للمستوطنين الإسرائيليين، وتزوير الحقائق وخلق وقائع جديدة على الأرض بما يخالف قرارات ومواثيق الشرعية الدولية".

ودعت فتح العالمين العربي والإسلامي إلى "تحمل المسؤولية تجاه القدس والأقصى وقضية الشعب الفلسطيني العادلة، وتقديم الدعم السياسي والمادي، وشد الرحال إلى الأقصى لتمكين المقدسيين من الصمود في مواجهات السياسيات التهويدية الإسرائيلية".

من جهتها، هاجمت حركة "حماس" موقف الأنظمة العربية والإسلامية إزاء حماية المسجد الأقصى مما وصفته "جرائم" إسرائيل بحقه.

واعتبرت الحركة ، في بيان صحفي ، أن المسجد الأقصى "يعاني من غربة في ظل أنظمة عربية وإسلامية منها من يسارع الخطى نحو التطبيع مع العدو" في إشارة إلى إسرائيل.

وقالت إن "أنظمة عربية وإسلامية أخرى ما تزال في غفلة من أمرها تجاه المخاطر التي تحيط بالمسجد الأقصى، وهو أمر لن يجر على العرب والمسلمين إلا كل مصيبة ووبال، إن لم يصحوا من غفلتهم ويتوقفوا عن التساوق مع مشاريع التطبيع الخطيرة".

وأضافت "نحذر من هذا الموقف اللامبالي وندعو الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها الدينية والأخلاقية والقومية، تجاه واحد من أهم مقدسات هذه الأمة ورمز عزتها وعنوان كرامتها".

وختمت حماس بيانها بأن "جرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته لن تزيدنا إلا إصراراً على عدم الاعتراف بالكيان الإسرائيلي، وعدم التفريط بحبة تراب من فلسطين وعلى مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى كنس الاحتلال".

فيديو قد يعجبك: