إعلان

حسن نصر الله يهدد إسرائيل.. ويؤكد: أمريكا لا يمكنها تفتيت المقاومة

09:18 م الأحد 13 أغسطس 2017

حسن نصر الله

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي)

أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في خطاب مهرجان ذكرى انتصار 2006، الذي أقيم في سهل الخيام بحضور جماهيري واسع، أن في لبنان إرادة المقاومة والصمود وإرادة البناء وإرادة الحياة بعزة وكرامة، وذلك حسبما أفاد موقع قناة "المنار" التابع لحزب الله.

وبحسب "المنار"، أضاف نصر الله أن بلدة الخيام قاتلت 33 يومًا وصمدت رغم آلاف الغارات الجوية والقصف المدفعي والمقاومون في البلدة ومن بقي من أهلها معهم صمدوا وقاتلوا كما قاتل أهل البلدات الأخرى على الشريط الشائك.

وأشار نصر الله إلى أن معادلة حرب تموز معادلة الإنسان المقاوم المؤمن بربه وحقه ومقاومته وهذه حقيقة رجال الله في مقابل أولئك الذين يدعون زورًا أنهم أولياء لله من دون الناس.

ووفقًا للتقرير، ألمح الأمين العام لـ "حزب الله" إلى أن النموذج الذي قدمته المقاومة في سهل الخيام ووادي الحجير ووديان وجبال وسهول الجنوب نموذج متطور على مستوى الرجال وخبرة القتال ونوع الإمكانيات، محذرًا من أن أي قوات برية إسرائيلية ستدخل إلى سهول لبنان لن ينتظرها سهل الخيام 2006، بل سينتظرها الهزيمة والذل والعار سيلحق بهم ما هو أشد وأصعب.

كما حذر نصر الله إسرائيل من العدوان على لبنان، مشيرًا إلى أن تكلفة الاعتداء على لبنان لن تكون سهلة، لاسيما وأن الداخل الإسرائيلي يدرك ذلك جيدَا، كما تطرق نصر الله إلى أن حرب 2006 لا تزال موضع دراسة من قبل الجانب الإسرائيلي، حيث يبذل الإسرائيليون جهدًا كبيرًا لإعادة الثقة التي دمرتها الحرب بين الشعب والقيادة الإسرائيلية.

وأكد نصر الله أن المقاومة اللبنانية تزداد قوة منذ نهاية الحرب، لاسيما مع تكامل المقاومة اللبنانية مع الجيش اللبناني، معترفًا بأن الحكومة الإسرائيلية قررت إخلاء حاويات الأمونيا بسبب خوفها من قدرات المقاومة، وأضاف بقوله ""إنه بعد الأمونيا يجب على الإسرائيلي إعادة النظر بمفاعل ديمونا لأنه أخطر"، وذلك حسبما نقلت موقع "قناة المنار" اللبنانية.

وحول الضغوط الأمريكية؛ أكد أنه لا قانون عقوبات مالياً ولا تهويل أمريكياً سيُجدي، ولن تستطيع الإدارة الأمريكية أن تمس من قوة وإرادة وعزم وتعاظم قوة المقاومة، لافتًا إلى أن واشنطن وبيروت شريكان في محاربة الإرهاب، مذكرًا بأن حزب الله جزء من الحكومة اللبنانية وحزب الله جزء من القوة الإقليمية التي أسقطت إسرائيل العظمى.

وعن زيارة وزراء في الحكومة إلى سوريا، قال: "للقوى السياسية ذات المواقف الحادة: اسمعوا مني، وأعيدوا النظر، لأن المشروع الذي راهنتم عليه في سوريا سقط، أو في طور السقوط. اقرأوا ما يجري وضعوا الأماني جانبًا، وخذوا المعطيات، ومنها أن إنهاء داعش نهائي، وأن المقاومة المسلحة في أسوأ حال في سوريا، كما أن المعارضة السياسية تزداد وهنًا، خاصة بعد الأزمة الخليجية، كما أن الأمريكي اعترف بفشل بعض من دربهم وراهن عليهم، وأيضا ان اميركا تفاوض روسيا على مصالحها في سوريا. الكل معترف ببقاء الدولة السورية ومؤسساتها".

وشدد نصر الله على ضرورة البحث بمصلحة لبنان، لأن الجغرافيا والتاريخ أقوى، ولأن مصالح لبنان مع سوريا أكبر من مصالح سوريا مع لبنان"، مؤكدًا أنه "من مصلحة لبنان التفاهم مع سوريا في مجال الزراعة".

وأشار الأمين العام لـ "حزب الله" إلى أن الحزب قوة تقاتل الإرهاب في المنطقة، ويكفيه أنه قوة مدمرة وخطيرة على المشروع الإسرائيلي، وفي حرب تموز أسقط حزب الله مشروع الشرق الأوسط الجديد، وهو هدام ومدمر وخطر على مشاريعكم واحتلالاتكم وهيمنتكم.

وحول معارك "جرود عرسال"، كشف نصر الله عن أنه يفترض أن يخرج خلال أيام، باقي المسلحين من جرود عرسال، وذلك بمجرد أن ينتشر الجيش اللبناني، منوهًا إلى أن قيادة الجيش هي من تحدد توقيت تحرير بقية الجرود اللبنانية من داعش، كما رفض أن يحدد موعد نهائي لتوقف المعارك.

وقال الأمين العام لـ "حزب الله": "سنكون إن شاء الله أمام انتصار حاسم وسيهزمون ويولون الأدبار والمسألة مسألة وقت".

فيديو قد يعجبك: