إعلان

قتيل و4 مصابين في حادث طعن بمدينة هامبورج

07:04 م الجمعة 28 يوليه 2017

الشرطة الالمانية تفرض طوقا امنيا حول سوبرماركت في

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين - (أ ف ب):
أعلنت الشرطة الألمانية أن شخصًا هاجم بسكين، الجمعة، الزبائن في إحدى المحال التجارية بمدينة هامبورج، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 4 آخرين قبل اعتقاله.

وأكدت الشرطة أنها لا تزال تجهل حتى الآن دوافع المهاجم.

وقال مسؤول في الشرطة: "ليست لدينا حتى الآن معلومات ذات صدقية حول دوافع" المهاجم، "الذي دخل إحدى المحال التجارية وبدأ بشكل مفاجىء طعن الزبائن".

ونشرت صحيفة "بيلد" الألمانية على موقعها على الانترنت صورة للمهاجم جالسًا في المقعد الخلفي لسيارة شرطة وقد وضع كيس أبيض على رأسه مغطى بالدماء.

وقالت الصحيفة ان المهاجم صرخ "الله اكبر" قبل أن يبدأ مهاجمة الزبائن. ولم تؤكد الشرطة هذه المعلومات.

وفر المهاجم بعد الاعتداء وهو مصاب بجروح طفيفة، إلا أن بعض المارة لاحقوه وأبلغوا الشرطة، فتم اعتقاله.

وقالت شرطة هامبورج على "تويتر": "إنه مهاجم تصرف بشكل فردي، وتشير المعلومات الأولية إلى أن السرقة قد تكون سبب الهجوم، إلا أنه لم يتم التأكد من هذه المعلومات بعد".

وفرضت الشرطة طوقًا أمنيًا على الحي حيث وقع الاعتداء في شمال شرق هذه المدينة الساحلية التي تعتبر المدينة الألمانية الثانية، والتي استقبلت في مطلع يوليو قمة مجموعة العشرين.

ونقلت صحيفة "بيلد" أن قوات مكافحة الارهاب انتشرت في المكان.

ورغم عدم اتضاح دوافع الهجوم بعد فإن هذا الاعتداء يأتي وسط اجواء توتر في ألمانيا تخوفًا من اعتداءات إرهابية خصوصًا بعد قيام شخص بدهس عدد من المارة بشاحنة كان يقودها ما أدى إلى مقتل 12 شخصًا في ديسمبر 2016 في برلين.

وتبنى تنظيم "داعش" مسؤولية ذلك الاعتداء الذي كان الأكثر دموية في ألمانيا.

وتقدر أجهزة الاستخبارات الألمانية الداخلية عدد الإسلاميين المتشددين بعشرة آلاف بينهم 1600 يشتبه بمشاركتهم في أعمال عنف.

وإضافة إلى عملية الدهس بشاحنة في برلين، تبنى تنظيم "داعش" عام 2016 عملية قتل في هامبورج، واعتداء بالقنبلة في انسباخ في جنوب ألمانيا أدت إلى إصابة 15 شخصًا بجروح ومقتل المهاجم، وهجوما بفأس داخل قطار في بافاريا أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح وتمكن الشرطة من قتل المهاجم.

وإذا كانت عملية القتل في هامبورج قد بقيت غامضة حتى الآن، فإن مرتكبي الاعتداءات الثلاثة الآخرى التي تبناها التنظيم الجهادي هم طالبو لجوء - تونسي وسوري وأفغاني- وصلوا إلى المانيا بعد العام 2015 بعدما فتحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أبواب بلادها أمام أكثر من 900 ألف طالب لجوء.

إلا أن المحققين يؤكدون أنه أيًا من مرتكبي هذه الاعتداءات لم يصل إلى أوروبا وهو عازم على ارتكابها باسم "داعش"، بخلاف بعض مهاجمي الثالث عشر من نوفمبر 2015 في باريس.

ويبدو انهم جميعا خططوا لتنفيذ الاعتداءات بشكل فردي بعد وصولهم إلى إلمانيا.

وتبقى ألمانيا هدفًا للمجموعات الجهادية بسبب مشاركتها في الائتلاف الدولي ضد "داعش" في العراق وسوريا.

إلا أن القوات الألمانية لا تشارك في أي عملية قتالية على الأرض بل في مهمات استطلاع وتدريب وتموين.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان