إعلان

حفتر: لقاء ماكرون يتميز بالجدية .. وكوبلر كان ألعوبة بأيدي الإخوان

12:18 م الخميس 27 يوليه 2017

خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - مصراوي:

أكد المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، استعداده لخوض الانتخابات الرئاسية إذا أراد الشعب الليبي ذلك.

وبخصوص بيان "باريس"، بدا حفتر متحفظًا إزاء إمكانية وضع جميع بنوده موضع التنفيذ، آملا بالمقابل في أن يتحقق جزء منها على الأقل، قائلًا "في تقييمنا العام لما حصل نعتقد بوجود جدية، وهي ما كان ينقصنا. من كنا التقيناهم في السابق كانوا من السياسيين، والسياسيون يماطلون ويستمهلون".

كما كشف المشير حفتر في حوار أجراه مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، عن أن اجتماعا سيعقد كل ثلاثة أشهر مع الرئيس ماكرون لـ"متابعة" تنفيذ التعهدات الواردة في البيان المشترك.

كان المشير خليفة حفتر اجتمع للمرة الثالثة مع رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج، ومبعوث الأمين العام الجديد إلى ليبيا غسان سلامة، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورعايته.

وقال حفتر خلال اللقاء إن الشعب الليبي كان يتوقع بعد سقوط القذافي تحسن الأوضاع، لكن ما حدث هو تكاثر الميليشيات واللصوص وتعاقب الحكومات، التي لم يكن همها سوى اقتسام الغنائم.

وسخر حفتر من وجود ثلاث حكومات في وقت واحد قائلاً " هل سمعت أنه في بلد من بلدان العالم هناك ثلاث حكومات في وقت واحد؟، مشيرًا إلى ضرورة إنهاء هذا الأمر من أجل الشعب الليبي.

وعن حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، أكد أن السراج جديد ولا ينطبق عليه هذا الحساب، مضيفًا "أنا أتحدث عما قبله. وأعود لأؤكد أننا نحتاج لوقفة جادة مثل هذه الوقفة التي نعول عليها كثيرا".

وفي سياق متصل، عبر المشير حفتر عن ثقته بالمبعوث الدولي الجديد، وذلك بعكس نظرته إلى من سبقه، خصوصا المبعوث السابق مارتن كوبلر الذي وصفه بأنه كان ألعوبة بأيدي الإخوان المسلمين.

وحذر من أن هذه هي "فرصة أخيرة" مُنحت للسراج للالتزام بتنفيذ الوعود.

كما هدد حفتر ميليشيات مصراتة، مطالبا ببروز نتائج الاتصالات معها سريعا، قائلًا "عندما أتحدث عن ميليشيات، أعني بذلك القاعدة والدواعش والحركة الإسلامية المقاتلة، هذه ميليشيات معادية ولا حديث معها بل مقاتلتها. وفيما يخص مصراتة والقوات التابعة لها، أعتقد أنه ستكون هناك اتفاقات معها".

وجدد حفتر مطالبته بتقليص عدد أعضاء المجلس الرئاسي وإحداث تعديلات في اتفاق الصخيرات، والذي وصف من شاركوا فيه بأنهم "أناس سعوا لمصالحهم الخاصة. وهذا لا علاقة له بمصالح الشعب، وقد ثبت لاحقا أن كل طرف يغني على ليلاه".

فيديو قد يعجبك: