إعلان

الخارجية الإسرائيلية: لا نتلقى "دروسا في الأخلاق" من تركيا

09:16 م الأربعاء 26 يوليو 2017

رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو

تل أبيب - (أ ف ب):

ردت إسرائيل باستياء على تصريحات للرئيس التركي رجب طيب إردوغان حول التدابير الأمنية في مداخل المسجد الأقصى، مؤكدة أنها لا تتلقى "دروسا في الأخلاق" من تركيا.

واعتبر أردوغان، الأربعاء، قرار إزالة أجهزة كشف المعادن من مداخل الحرم القدسي جيدا لكنه غير كاف، بعدما أثار نصبها موجة من أعمال العنف.

وقال الرئيس التركي إن ازالة الأجهزة إجراء جيد، لكن هل هو كاف. برأينا؟؛ منددا بالعراقيل الاسرائيلية التي تمنع المسلمين من دخول المسجد الاقصى خصوصا ولا سيما لأداء صلاة الجمعة بحسبه.

وتابع: "كل يوم تحاول اسرائيل عبر إجراءات جديدة تخريب الطابع الإسلامي للقدس".

وكان إردوغان حض، الثلاثاء، مسلمي العالم أجمع على زيارة القدس وحمايتها، بعد أعمال العنف التي تلت تركيب أجهزة كشف المعادن.

وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية التي يتولاها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو - في بيان الثلاثاء - مؤكدة أن تصريحات إردوغان صادمة وخاطئة ومشوهة.

وصعدت الوزارة اللهجة أكثر، الأربعاء، حيث هاجمت مباشرة حكومة الرئيس التركي.

وقالت إن زمن الإمبراطورية العثمانية ولى. من السخف أن نسمع الحكومة التركية التي احتلت شمال قبرص وتقمع بوحشية الأقلية الكردية وتسجن الصحافيين، توزع دروسا في الأخلاق على إسرائيل، الديموقراطية الحقيقية الوحيدة في المنطقة".

وندد المتحدث باسم الخارجية التركية حسين مفتو أوغلو بتصريحات إسرائيل "الوقحة".

ووضعت السلطات الإسرائيلية بوابات للكشف عن المعادن على مداخل الحرم القدسي، عقب هجوم نفذه ثلاثة شبان من عرب إسرائيل في 14 يوليو أسفر عن مقتل عنصري شرطة إسرائيليين.

ورأى الفلسطينيون في الإجراءات الأمنية الأخيرة محاولة إسرائيلية لبسط سيطرتها على الموقع، ورفضوا دخول الحرم القدسي وأدوا الصلاة في الشوارع المحيطة.

واندلعت احتجاجات فلسطينية عارمة تخللتها صدامات أسفرت عن مقتل خمسة فلسطينيين. وليل الجمعة، طعن فلسطيني عائلة مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة فقتل ثلاثة منهم.

وحيال اندلاع العنف وبعد مطالبات الأردن، السلطة المشرفة على المواقع الإسلامية المقدسة في القدس، قررت السلطات الإسرائيلية إزالة البوابات، فجر الثلاثاء، واستبدالها بإجراءات تدقيق أمني أخرى.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: