إعلان

القوات العراقية لا تزال تطارد فلول داعش في الموصل

12:55 م الإثنين 24 يوليه 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – منن المشري:
لا تزال القوات العراقية تعمل على تطهير ما تبقى من جيوب لتنظيم داعش في مدينة الموصل، بعد نحو أسبوعين من إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي تحرير المدينة التي ظلت في قبضة التنظيم أكثر من ثلاث سنوات.

وقال مصدر في جهاز مكافحة الإرهاب في العراق، الاثنين، إن "خبراء المتفجرات التابعين للجهاز فجروا معملًا لتصنيع العبوات الناسفة شديدة الانفجار، والألغام، في طريق قرية بادوش، غربي الموصل، خلال اليومين الماضيين"، حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية .

أضاف المصدر أن القوات عثرت على مخزن آخر كان يستغله عناصر التنظيم الإرهابي لتصنيع كمية هائلة من العبوات الناسفة في حي التنك غربي الموصل.
وقال "القوات عثرت على المعمل أثناء تفتيش المنازل خلال عمليات التطهير التي تنفذها في أحياء الموصل، قبيل عودة النازحين إليها".

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن في بيان، إن "أبطال الفوج الأول طوارئ شرطة نينوى ألقوا القبض على أحد القيادات الإرهابية يعمل فيما يسمى ديوان الأمنية لعصابات داعش"، وفقا لموقع "السومرية نيوز" العراقي.

وأضاف معن أن عملية الاعتقال جرت "أثناء حضوره لاستلام الراتب من دائرة الرعاية الاجتماعية في الجانب الأيسر لمدينة الموصل".
ونقل موقع "باسنيوز" الإخباري عن مصدر في شرطة نينوى، يوم الأحد، قوله إن القوات اعتقلت ثلاث داعشيات غربي الموصل كن يعملن بديوان الحسبة في التنظيم.

وذكر النقيب امير واثق أن" القوات الامنية القت القبض عليهن بعد عودتهن الى منزلهن في منطقة اليرموك منذ غيابهن عنها مع اقتحام المنطقة من قبل قوات جهاز مكافحة الإرهاب غربي الموصل خلال الاسابيع الماضية".

إلى ذلك أشار اللواء الركن معن السعدي، قائد قوات النخبة الثانية في جهاز مكافحة الإرهاب في العراق في حديث "لراديو سوا" الأمريكي، إلى استمرار سكان الموصل بالعودة إلى بيوتهم التي نزحوا منها أثناء العمليات العسكرية.

وأوضح السعدي أن القطاعات الأمنية تجري عمليات تفتيش أمني للأحياء التي تم تحريرها، بما فيها المدينة القديمة في الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية.

وأدت عمليات تحرير الموصل إلى مقتل آلاف المدنيين ونزوح أكثر من 920 ألفا آخرين، بالإضافة إلى الخسائر المادية الأخرى خلال المعركة التي استمرت تسعة أشهر كاملة.
وأوقعت المعارك دمارا كبيرا في الموصل، وتقدر الأمم المتحدة عدد البنايات التي دمرت بنحو 5000 بناية، بالإضافة إلى 490 بناية دمرت في المدينة القديمة وحدها.

وتقول الأمم المتحدة إن سكان المدينة الذين نزحوا عنها بحاجة إلى السكن والرعاية الصحية والماء، وإن مستويات الصدمة النفسية في أوساط السكان هي الأعلى في العالم.
أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، رسميا الانتصار على تنظيم داعش في مدينة الموصل في العاشر من يوليو الجاري.

وقال العبادي في إعلانه "أعلن من هنا نهاية وانهيار دولة الزيف والإرهاب التي أعلنها تنظيم داعش من الموصل".
وكان تنظيم داعش قد احتل الموصل في شهر يونيو عام 2014، ثم سيطر على مناطق شاسعة غربي وجنوبي العراق.

وأعلن أبو بكر البغدادي تأسيس "دولة الخلافة" من مسجد النوري في الموصل، الذي دمره التنظيم بعدها بثلاث سنوات، فيما وصفه العبادي حينها بأنه إعلان هزيمة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان