إعلان

الصحف الجزائرية تشدد على نسبة الامتناع عن التصويت و"الغضب الشعبي" بعد الانتخابات

12:16 م السبت 06 مايو 2017

وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي في 5 ايار/ما

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(أ ف ب)

يتساءل عدد من الصحف الجزائرية السبت عن "من يسمع صوت الغضب الشعبي"، غداة إعلان نتائج الانتخابات التشريعية التي شهدت نسبة مشاركة ضئيلة في التصويت وفازت فيها احزاب السلطة كما كان متوقعا.

وفي بلد يعاني من أزمة اقتصادية واجتماعية، احتفظت جبهة التحرير الوطني التي يقودها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بموقعها الأساسي على الساحة السياسية وإن فقدت اكثر من خمسين مقعدًا في مجلس النواب.

واحتفظت جبهة التحرير الوطني بالاغلبية المطلقة بفضل حليفها التجمع الوطني الديموقراطي الذي سجل تقدما كبيرا. وجاء اكبر تحالف للاسلاميين في المرتبة الثالثة بينما اخفقت احزاب التيار الديموقراطي.

وبينما لم تبلغ نسبة المشاركة اكثر من 37 بالمئة من الناخبين، عنونت صحيفة الوطن التي تصدر بالفرنسية على "الشرعية الهشة جدا" للجمعية الوطنية الشعبية الجديدة.

من جهتها، كتبت صحيفة "ليكبرسيون" التي تصدر بالفرنسية ان "هذا الوضع سيضر بشكل خطير بمصداقية البرلمان المدعو مع ذلك الى اتخاذ قرارات اقتصادية حاسمة".

أما صحيفة "الخبر" فقد تساءلت "هل يمكن ان نسمي الفائز أغلبية الأقلية (الجزائريون الذين صوتوا) او اقلية الاغلبية (مجموع الناخبين)؟".

وفي افتتاحيتها أشارت صحيفة "ليبيرتيه" إلى أن "الاغلبية اما لم تصوت او وضعت ورقة بيضاء" او لاغية، والى ان الجزائريين "ثقتهم ضئيلة" في نوابهم.

وكتبت صحيفة "الشروق" التي تصدر بالعربية ان "اللعب سيغلق في البرلمان القادم" مؤكدة ان "احزاب السلطة (تتمتع) باغلبية مريحة والبقية مجرد ديكور".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان