إعلان

فلسطين: مواقف نتنياهو من القدس المحتلة معادية للسلام

10:12 ص الخميس 25 مايو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله  - (أ ش أ):

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات المواقف الإسرائيلية المعادية للسلام، مؤكدة أن حالة من الهستيريا تنتشر في أوساط المسؤولين الإسرائيليين بعد فشلهم في التأثير على الموقف الأمريكي والدولي تجاه عملية السلام والمفاوضات عامة وتجاه القدس الشرقية المحتلة خاصة ، وانتقدت الوزارة مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي من القدس المحتلة ، وقال إنها معادية للسلام والحل التفاوضي للصراع.

وذكرت الخارجية - في بيان اليوم الخميس، عقب الزيارة الهامة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة - أن اليمين الحاكم في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو صَعّد من إعلاناته ومواقفه العنصرية التي تُنكر وجود الاحتلال، وتتنكر للوجود الفلسطيني في القدس، وذلك في أوسع عملية تحريض يقودها نتنياهو بشأن حقيقة الصراع الدائر في فلسطين عامة، والقدس وتاريخها وهويتها وحضارتها خاصة.

وأضافت: "في خطابه الذي ألقاه في الكنيست أمس، حاول نتنياهو قلب الحقائق التاريخية والسياسية، وتسويق جملة كبيرة من أكاذيبه التضليلية، مدعيًا وجود حرية للأديان، وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة في القدس تحت السيادة الإسرائيلية، مؤكدا على أن حائط البراق والمسجد الأقصى سيبقيان تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد.

من جهة أخرى يحاول أركان اليمين الحاكم في إسرائيل تسويق بضاعة الاحتلال والاستيطان تحت شعار (أن القضية الفلسطينية ليس جوهر الصراع)، وغيرها من الأكاذيب التي تتعلق بالأوضاع المعيشية والاقتصادية في القدس، والتي تحاول إخفاء حجم التمييز العنصري الاحتلالي في القدس".

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذا التحريض الواسع النطاق ضد الشعب الفلسطيني وحقه في أرضه وممتلكاته ومقدساته، داعية إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذه المهاترات، وتداعياتها الكارثية على الجهود الأمريكية المبذولة للبدء في مفاوضات حقيقية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيرة إلى أن حكومة إسرائيل اعتادت إفشال جميع أشكال المفاوضات والجهود الدولية لإحياء عملية السلام، ووضع العراقيل في وجه إرادة السلام الدولية دون محاسبة فعلية من المجتمع الدولي؛ الأمر الذي يشجعها على التمادي في ارتكاب جرائمها وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي وتمردها على قرارات الشرعية الدولية.

وأكدت الوزارة أن تكرار الكذب والتضليل الإسرائيلي لن ينشئ حقاً للاحتلال في فلسطين وفي القدس، وستبقى القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين للأبد.

وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه قد أكد، في بيان صحفي مساء أمس، أن مدينة القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي عاصمة دولة فلسطين، وستبقى كذلك إلى الأبد.

وعقب أبو ردينة على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول القدس بقوله: "إن هذه التصريحات من شأنها توتير الأجواء، وتعقيد الوضع القائم، وإعاقة المساعي التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".. داعيا، رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى التوقف عن إطلاق مثل هذه التصريحات، ووقف التحريض المستمر من قبل وزراء حكومته، وبشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني وقيادته.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان